الرئيسية | أخبار وطنية | مجلس الحكومة يصادق على مشروع قانون لمواجهة ظاهرة الالتحاق بالمعسكرات التدريبية الإرهابية بالخارج

مجلس الحكومة يصادق على مشروع قانون لمواجهة ظاهرة الالتحاق بالمعسكرات التدريبية الإرهابية بالخارج

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
مجلس الحكومة يصادق على مشروع قانون لمواجهة ظاهرة الالتحاق بالمعسكرات التدريبية الإرهابية بالخارج
 

 

أخبارنا المغربية 

 صادق مجلس الحكومة خلال اجتماعه اليوم الخميس برئاسة السيد عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة، على مشروع قانون بتغيير وتتميم أحكام مجموعة القانون الجنائي وقانون المسطرة الجنائية المتعلقة بمكافحة الإرهاب. 

ويهدف هذا المشروع الذي تقدم به وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، حسب بلاغ تلاه وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد مصطفى الخلفي، في ندوة صحفية عقب الاجتماع الأسبوعي للمجلس، إلى تحيين المنظومة الجنائية الوطنية بهدف تقوية الآليات القانونية لمواجهة ظاهرة الالتحاق أو محاولة الالتحاق بالمعسكرات التدريبية الإرهابية بالخارج وتلقي تدريبات بها.

ويأتي هذا المشروع بمقتضيات قانونية تروم مراجعة مجموعة القانون الجنائي فيما يخص الشق التجريمي والعقابي بإدراج مجموعة من الأفعال ذات الصلة بمعسكرات التدريب ببؤر التوتر بوصفها جنايات معاقب عليها. 

كما يتضمن المشروع مقتضيات تهم مراجعة قانون المسطرة الجنائية فيما يخص الاختصاص القضائي، من خلال إضافة مادة تجيز متابعة ومحاكمة كل شخص مغربي سواء كان يوجد داخل التراب الوطني أو خارجه أو أجنبي يوجد داخل التراب الوطني من أجل ارتكابه جريمة إرهابية خارج المملكة المغربية.

وبهذا الخصوص، أكد السيد الرميد، الذي شارك في الندوة الصحفية إلى جانب وزير الاتصال، أن الهدف من تجريم الالتحاق بالكيانات والتنظيمات الإرهابية بالخارج وتلقي تدريبات بها هو حماية شباب المملكة وأمنها.

وأوضح أن تعديل القانون الجنائي وقانون المسطرة الجنائية جاء ل"مواجهة الدعاية المكثفة التي تستهدف استقطاب الشباب المغربي نحو مجموعة من بؤر التوتر باسم الجهاد ليصبحوا قتلة أو مقتولين خاصة في ظل غياب أية ضمانات أنه في حال عودة هؤلاء لن يكونوا مصدرا للمشاكل والقلاقل".

 
مجموع المشاهدات: 1601 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 تعليق)

1 | لمهيولي
احموهم بتوفير الشغل لهم
احموهم بتوفير التعليم الجيد وخلق مناصب الشغل وإيجاد السكن اللائق لمن لاسكن له ومتابعة الشباب المنفصل عن الدراسة لإلحاقه بمراكز التكوين المهني وإنزال أشد العقاب على كل من ثبث أن له علاقة أو تعاطف مع الإرهاب وتكليف العلماء والوعاظ بإلقاء دروس وخطب تبين مدى ضلال من يسمون أنفسهم جهاديين وكشف أهدافهم الدنيئة التي تتمثل في قتل أكبر عدد من أبناء الأمة العربية وإظهار الإسلام دينا دمويا متشددا يبنى على القتل والعنف.والسبي.
مقبول مرفوض
1
2014/09/18 - 08:15
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة