الرئيسية | أخبار وطنية | الداخلية: أفراد خليتي الناظور ومليلية الموالتيين لـ "داعش" كانوا يخططون للقيام بأعمال وحشية وهمجية في المغرب

الداخلية: أفراد خليتي الناظور ومليلية الموالتيين لـ "داعش" كانوا يخططون للقيام بأعمال وحشية وهمجية في المغرب

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
الداخلية: أفراد خليتي الناظور ومليلية الموالتيين لـ "داعش" كانوا يخططون للقيام بأعمال وحشية وهمجية  في المغرب الداخلية: أفراد خليتي الناظور ومليلية الموالتيين لـ "داعش" كانوا يخططون للقيام بأعمال وحشية وهمجية في المغرب
 

أخبارنا المغربية ـ الرباط

 

أكدت وزارة الداخلية المغربية، أن البحث الجاري على خلفية تفكيك الخلية الإرهابية التي كانت تنشط بكل من الناظور ومليلية في استقطاب وتجنيد مقاتلين مغاربة قصد تعزيز تنظيم "الدولة الإسلامية" بسوريا والعراق، أظهر أن أفراد هذه الخلية كانوا قد أطلقوا على أنفسهم اسم "أنصار الدولة الإسلامية في المغرب الأقصى".

 

و أشارت الوزارة في بلاغ توصلت بنسخة منه، أن عناصر هذه الخلية عقدت العزم في الآونة الأخيرة على الالتحاق فرادى بصفوف "الدولة الإسلامية" بالمنطقة السورية العراقية وذلك بعد أن كثفوا اتصالاتهم بالجهاديين المغاربة ضمن هذا التنظيم الإرهابي والذين يتوعدون بالعودة إلى المملكة للقيام بنفس الأعمال الوحشية والهمجية التي يرتكبونها في حق الجنود السوريين والعراقيين وكل من يقف في طريقهم.

 

و أوضحت  الداخلية المغربية، أنه غداة تكثيف الضربات الجوية لقوات التحالف بالمنطقة السورية العراقية وما رافق ذلك من قيود أمنية حول المتطوعين للجهاد بهذه المنطقة، قرر أعضاء هذه الخلية الالتحاق بما يسمى "جند الخلافة" بالجزائر والذي أعلن مؤخرا ولائه لتنظيم "الدولة الإسلامية" بعد تبنيه إعدام الرهينة الفرنسية هرفي غوردل كرد فعل إزاء انضمام فرنسا للتحالف السالف الذكر.

 

ويفيد البحث بحسب نص البلاغ، أن أعضاء هذه الخلية كانوا يعتزمون نقل تجربة "الدولة الإسلامية" وذلك بإشاعة جو من الرعب والهلع داخل المملكة كما يبدو ذلك جليا من خلال تداولهم لصور فظيعة لجثث جنود سوريين وعراقيين مشنع بها من مقاتلي هذا التنظيم الإرهابي.

 

و أكدت الداخلية أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.  

مجموع المشاهدات: 2614 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (4 تعليق)

1 | سالم
كفى من المسرحيات
الكل فهم اللعبة وأن ما يسمى بالخلايا والتفجيرات هي مسرحيات سياسية يعتقل فيها الأبرياء يسجنون ويعدبون .... الهدف من هدا هو ترعيب المجتمع حتى يقبلة الظلم والقهر والتسلط ليس إلا .... لكن يبدو أن مريدي التسلط على الناس مستمرين في الكدب " نسوا الله فأنساهم أنفسهم" الله ينعل اللي ما يحشم قريبا سيظهر الله الحق ويزهق الباطل " وسيعلم اللدين ظلموا أي منقلب سينقلبون"
مقبول مرفوض
3
2014/09/29 - 11:15
2 | arabmen
داخلية اسبانيا تفبرك وداخلية المغرب تنفذ... داخلية اسبانيا تعمل لمصلحة شعبها وتكريس الإستعمار، وداخلية المغرب تعمل ضد شعبها لمصلحة النظام وحاشيته وخدامه المقربين.
مقبول مرفوض
2
2014/09/29 - 06:30
3 | arabmen
ماأرخص المغربي عند نظامه، وماأهونه على أي جهة خارجية -مهما قل شأنها- بفعل ذلك.
مقبول مرفوض
2
2014/09/29 - 07:12
4 | laarbi soonni
والله كذب في كذب في كذب... ومن يعيش في إسبانيا وفي المغرب يعلم ذلك جيدا، لكن الشكوى لله وحده... نظامنا الذي يُفترض أن يُدافع عنا لاتُفبرِك أي جهة خارجية أي مكيدة ضدنا حتى يسارع بلهف وحماس غريبين ليكون أشد المعينين علينا وأكبر أبطال التنكيل بنا! حتى صُوِّر شعبنا المسالم في ذهن العالم-ظلما وزورا- كواحد من أكبر الشعوب المنتجة والمصدرة للإرهاب! وتطاولت علينا الألسن من كل صوب وحذب جراء ذلك بصراحة أو إبطاناَ... في قبة البرلمان العراقي على سبيل المثال فقط، نُعثنا بالسوء بشكل سافر ولا رد النظام ولاانزعج... وحينها اعترفت شخصيا وبألم شديد للنظام الجزائري -رغم كل بغضي له لسوءه وعدائه للمغرب بغير حق- اعترفت له بشهامته في الذود عن سلامة وسمعة مواطنيه في الخارج كلما حاولَتْ أن تمسهم أي جهة مهما كانت بتهمة الإرهاب زورا. وتذكرت من بين ماتذكرت ماحذث مع مجموعة الشباب الجزائريين الذين اعتُقلوا في برشلونة (اسبانيا) بتهمة التخطيط للقيام بتفجيرات، وحيازة مواد جاهزة لصنع المفجرات، وعرضت هذه المواد على شاشات التلفزيون وباقي وسائل الإعلام، لكن النظام الجزائري ماهرول مستبشرا متطوعا للتعاون ضد مواطنيه بدون استفسار ولاشروط كما يفعل نظامنا، وإنما تصرفاته ومواقفه كان نتيجتها أن عِوض أن يٌدفن هؤلاء المسلمون الجزائريون في السجون الإسبانية بأحكام أسطورية كالحكم على المغربي المظلوم زكام ب3400 سنة و"الصرف" عوض ذلك كانت النتيجة أن أٌطلق سراحهم جميعا بريئين، وأقر القاضي علنا بأن ماعرضته أجهزة الأمن على وسائل الإعلام كمواد لصنع المفجرات كان صابونا للغسيل "أومو". hsmsy
مقبول مرفوض
2
2014/09/29 - 08:33
المجموع: 4 | عرض: 1 - 4

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة