الرئيسية | أخبار وطنية | هذا هو رأي المجالس العلمية في عبارة "اللهم كثر حسادنا" الذي أورده الملك محمد السادس في خطابه الأخير

هذا هو رأي المجالس العلمية في عبارة "اللهم كثر حسادنا" الذي أورده الملك محمد السادس في خطابه الأخير

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
هذا هو رأي المجالس العلمية في عبارة "اللهم كثر حسادنا" الذي أورده الملك محمد السادس في خطابه الأخير
 

 

أخبارنا المغربية ــ متابعة

بعد الخطاب الملكي الأخير بالبرلمان ، أثار دعاء ، لفظ به الملك محمد السادس ، الكثير من الانتقادات و التساؤلات على الشبكات الإجتماعية،خاصة الصفحات التي عرفت بمعاداتها للمؤسسة الملكية، حول كونه حديثا صحيحا و منسوبا للرسول في الكتب الصحيحة، أو العكس.

و اعتبر ادريس بن الضاوية، رئيس المجلس العلمي للعرائش، هذا الحديث مرفوعا إلى الرسول بقصد التعبير بالمعنى المقصود من الحديث الشريف "استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود" رواه الطبراني.

و  قال رئيس المجلس العلمي للعرائش إن الحديث المذكور مروي من حديث معاذ بن جبل وعلي بن أبي طالب وابن عباس وأبي هريرة وأبي بردة، وهو صحيح بمجموع طرقه، لأن الحديث يدل على أن من زاد الله عليه في الرزق وشوهد ذلك منه غدوا وعشيا قوي حسّاده وتكاثروا بتواتر النعم وظهورها.

و تابعت صحيفة الناس التي استفسرت عن الموضوع، أن  لحسن بن إبراهيم سكنفل، رئيس المجلس العلمي لعمالة الصخيراتء تمارة، أكد أن هذا الدعاء صحيح لا لبس فيه، واستشهد المتحدث بما جاء في تفسير صاحب "أضواء البيان" في تفسيره لسورة الفلق، التي أشار فيها إلى حسد المشركين لرسول الله صلى الله عليه وسلم على نعمة الوحي، وحسد أهل الكتاب المسلمين على نعمة الإسلام.

مجموع المشاهدات: 13128 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (3 تعليق)

1 |
اللهم لا حسد
اللهم لا حسد
مقبول مرفوض
3
2014/10/12 - 06:11
2 | نورالدين البوزرازي
الحقيقة
هناك فرق شاسع ين معنى الحديث / "استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود" وبين / الهم كثر حسادنا / لدلك المجو عدم تبرير هدا لخطا الفادح خصوصا من العلماء الدين يعرفون الحقيقة و يكتمونها و يبرون اي شيء نابع من القصر الملكي
مقبول مرفوض
20
2014/10/12 - 09:23
3 | زين
ياليته سكت ولم ينطق
النبي صلى الله عليه وسلم لا يدعو إلى مانهى عنه الشارع, وإلى مانهى هو صلى الله عليه وسلم وهو الحسد أبد الآبدين بأبي هو وامي, كقوله:(لاتحاسدو ا) , فكيف يقوِّله مالم يقله, فالواجب عليه أن يعتذر كائناً من كان! ففي الحديث الثابت عنه :(من كذب علي فليتبؤا مقعده من النار) ورجوع المسلم إلى الحق فضيلة, كما أن التمادي في الباطل رذيلة.
مقبول مرفوض
3
2014/10/13 - 08:20
المجموع: 3 | عرض: 1 - 3

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة