الرئيسية | أخبار وطنية | خبير: وقف إطلاق النار أطال عمر البوليساريو ومناورتها دعاية يائسة

خبير: وقف إطلاق النار أطال عمر البوليساريو ومناورتها دعاية يائسة

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
خبير: وقف إطلاق النار أطال عمر البوليساريو ومناورتها دعاية يائسة
 

أخبارنا المغربية : محمد ايت حساين

قال الدكتور عبد الفتاح الفاتحي المتخصص في قضية الصحراء والشؤون المغاربية أن المناورة العسكرية الأخيرة للجبهة البوليساريو هي رد فعل متشنج على الخطاب الحازم للملك محمد السادس حين قال بـ "أن الصحراء مغربية إلى إن يرث الله الأرض ومن عليها". حيث أعدم آمال الجبهة في تحقيق مكاسب سياسية تدعم بها موقفها التفاوضي، وهي بذلك تحاول ممارسة ضغط سياسي على الأمم المتحدة لتفرض حلا لنزاع الصحراء.

وحول جدية التهديدات العسكرية لجبهة البوليساريو أكد الخبير المغربي في قضية الصحراء، بأن ذلك لا يعدو أن يكون فزاعة من الاسفنج لتحقيق بعض المكاسب الدعائية لأن البوليساريو أضعف من أن تطلق رصاصة واحدة دون أخذ إذن عسكري من الجزائر.

وأضاف أن هذه المناورة تبقى الغاية منها مسايرة نزعة العنف لدى عدد من الشباب الذي طالهم اليائس داخل المخيمات، أو بالأحرى هي وسيلة لتصريف الرأي العام الصحراوي داخل مخيمات تندوف إلى الحدود المغربية، لاسيما بعد تواصل الإحتجاجات اليومية وإلى حدود اليوم ضد سياسية عبد العزيز المراكشي، وجعل الرابوني محجا للتظاهر اليومي.

وأكد الفاتحي أن الاحتجاجات في مخيمات تندوف وتزايد حدتها وتنامي الإحتقان ضد ديكتاتورية البوليساريو التاريخية في غياب أي أفق لحل نزاع الصحراء، يبقى الرهان على مليشيات مدربة لردع المتظاهرين والمحتجين وحماية القيادة السياسية في دولة الوهم، خاصة أن إعلان المناورة العسكرية تزامن مع افتتاح عبد العزيز المراكشي مدرسة الدرك إيجاد غايتها تكوين عناصر أمنية تكسر أضلع المعارضين من شباب التغيير.

واستطرد المتحدث بالقول أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يمكن للبوليساريو أن تخرقه بإعلان الحرب على المغرب، لأن هذا الاتفاق هو الذي أطال عمرها السياسي. كما أن الواقع السياسي والعسكري وتبعيتها المطلقة للجزائر يجعلها أصغر بكثير من الدخول في حرب ضد جيش نظامي خبر من حروبه السابقة ومشاركته في حرب أكتوبر ضد إسرائيل ومشاركاته في القوات الأممية في العديد من الدول، مما يجعل من أقوى الجيوش في إفريقيا.

ولفت الباحث إلى أن المغرب يبقى هو المتضرر من اتفاق وقف إطلاق النار، لأنه يحد من قدرات قواته المسلحة الملكية عسكريا وتقنيا في مراقبة المتحركين على حدوده الصحراوية ولاسيما الجماعات العابرة للحدود في منطقة الساحل والصحراء، بل ويعيق تطوير جاهزية الجيش المغربي على مستوى العدة والعتاد. 

وفضلا عن ذلك يضيف الخبير في شؤون الصحراء أن من تبعات الاتفاق العسكري سنة 1991 أن أوجد بعثة الأمم المتحدة إلى الصحراء المينورسو، التي تريد أن تتجاوز صلاحياتها التقنية كما هو منصوص عليه في الإتحاد إلى صلاحيات سياسية، لاسيما سعي عدد من ممثليها وبتنسيق مع كريستوفر روس والأمين العام الأمم المتحدة بان كيمون لتوسيع صلاحياتها لتشمل مراقبة وقف إطلاق النار. 

 

مجموع المشاهدات: 4566 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (4 تعليق)

1 | ادم بن ادم عبد الخالق
تحليل - س -
اللهم ان هدا منكر يا عرب هده خلافات وراتية ليس الا الشيطان هو عدوكم فاتخدوه عدوا كدى شيطان انسي غريب قريب احدروا منه لقد تبث داته و هويته .
مقبول مرفوض
0
2014/11/28 - 12:29
2 | متتبع
نزاع متحكم فيه
النزاع المتحكم فيه يطول ويعمر.والخاسر الأكبر الشعب الجزائري الذي يرى ثراوته تهدر على قضية خاسرة.أما المغرب ففي صحرائه والصحراء في مغربها .وعاش الملك
مقبول مرفوض
5
2014/11/28 - 12:43
3 | fathi
le grand perdant c'est les presidents algeriens boumdyan chadli et le karakouz boutflika
مقبول مرفوض
1
2014/11/28 - 02:42
4 |
الخاسر الوحيد هو لي كب 250 مليار فالرملة أما جيشنا راه ما مربعش يديه ولا تيلعب ضاما راه كيف قلتي اكتسب خبرة كبيرة في حروب سابقة وفي مهامه الأممية وزيد التداريب والمناورات لي تيقوم بيها بشكل مستمر وهو جيش إحترافي عكس مجموعة من لقطاطعية وجيش جارة السوء لي تيعتمد على التجنيد الإجباري
مقبول مرفوض
0
2014/11/28 - 09:33
المجموع: 4 | عرض: 1 - 4

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة