صلاح الدين مزوار:السويد تجاوبت مع الموقف المغربي و رسالتنا لمن يعنيهما الامر كانت واضحة

أخبارنا المغربية 

قال صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية و التعاون،اليوم الاربعاء 07اكتوبر 2015، خلال حلوله ضيفا على نشرة الاخبار المسائية لقناة "ميدي1تيفي"،ان الحوار ودعم مبادرات الشباب في اطار المجتمع المدني، كانت نقاطاأساسية، تم تداولها في حوار 5+5 لمجموعة دول غرب المتوسط الذي احتضنتاجتماعه مدينة طنجة وعرف مشاركةً مهمة لهيآت المجتمع المدني والشباب منمختلف الدول.

في السياق ذاته، دعا السيد مزوار الى تقديم اجابات مبتكرة، للمشاكل والقضايا التي تهم جميع بلدان شمال وجنوب حوض البحر الابيض المتوسط، مشيراالى اهمية تكثيف جهود الجميع وتوحيد الخبرات و المهارات، وتعبئة الطاقاتو الممارسات الجيدة،مع تقديم اجابات و اقتراحات مبتكرة وخلاقة لمواجهةالتحديات المشتركة.

وبخصوص الموقف السويدي الاخير من قضية الصحراء المغربية، قال السيد مزواران المشكل مع هذا البلد الاسكندنافي ليس وليد اليوم،بل هو نتاج 30 سنة منالتراكمات،غير ان التحول الكبير يضيف السيد مزوار، وقع في سنة 2008،بعدما رفعت السويد من وتيرة عدائها تجاه المغرب تدريجيا، و انتقل منالمجال السياسي الى المجال الاقتصادي.

وأكد وزير الشؤون الخارجية و التعاون، في هذا السياق بان خصوصيات هذهالدولة طرحت مجموعة من الصعوبات تمت مواكبتها دبلوماسيا،غير انالدبلوماسية لها حدود.

مذكرا في هذا الصدد بالاجتماعات الاربع، التي عقدها مع نظيرته السويديةبنيويورك، على هامش مشاركته في أشغال الدورة السبعين للجمعية العامةللأمم المتحدة‎، و تأكيده للوزيرة السويدية، على ان بلادها تجاوزت الخطوط

الحمراء، في تعاملها مع قضية المغرب الاولى،الشيء الذي عجل بصدور بيانتؤكد من خلاله الحكومة السويدية انها لا تعترف بما يسمى الجمهوريةالصحراوية.

غير ان الاجتماع الثاني يضيف السيد مزوار، تم التركيز من خلاله على توضيحموقف بلادها من القضايا المتعلقة بالاقتصاد،مؤكدا لها ان المغرب سيتعاملبالمثل مع الموقف السويدي بهذا الخصوص، فخرج الوزير الاول السويدي ببيانيؤكد من خلاله ان بلاده لا تقاطع المنتجات المغربية.

وفي نفس السياق، جدد السيد مزوار التأكيد على ان المغرب يملك الثقة والقدرة لايصال الرسالة واضحة الى من يعنيهم الأمر، بكون المغرب لن يتسامحبخصوص قضيته الوطنية، وهو الشيء الذي وقع بالفعل من خلال تجاوب حكومةالسويد مع الموقف المغربي.

ولم يفت السيد مزوار التنويه بموقف الشعب المغربي،وبمكونات المجتمعالمغربي، من احزاب سياسية و نقابات،مجددا شكره لها على تعبئتها وتكتلها وراء قضية المغرب الاولى.