الشيخ الفزازي يعترف : " خطابي كان فيه عنفا لفظيا ... لكن لم تكن أي علاقة بتفجيرات 16 ماي
عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية
ارتباطا بتفجيرات باريس الأخيرة ، لم يتوانى الشيخ محمد الفزازي ، الذي ظل اسمه مرتبطا سابقا بالسلفية الجهادية بالمغرب ، عن نشر تدوينات عديد بخصوص هذا الموضوع ، على صفحته الرسمية بالفيسبوك ، في محاولة لتصحيح كثير من الاخطاء التي قال الشيخ أنه سقط فيها حيث كتب : " لا يضرني أن أقول راجعت فكري كله، وتراجعت عما كنت مخطئا فيه، والمراجعة مطلوبة من من له بضاعة في السوق، و لدي حوالي عشرين مؤلفا فيها الكثير من الانحراف والأخطاء وفيها الكثير من الصواب، والسجن فضاء ضيق لكنه يعطيك فسحة للتأمل، وفعلا راجعت فكري ووقفت على الكثير من الأخطاء، ولكن لم تكن لي أي علاقة أبدا بتفجيرات 16 ماي، وهو تفجير مجاني بدون أهداف ولا أي شيء، ولكن أعترف أن خطابي كان فيه عنف لفظي وتكفيرات للعديد من العلماء، وكنت أرفض الأحزاب السياسية، والمفكرين والعلمانيين، والحركات الاسلامية كانت عندي مجموعة من الذين لا يعلمون وباعوا القضية ... " .
اعترافات الفزازي هي بمثابة رسائل قوية يبعث في عبر بالغة إلى كل أولئك المغرر بهم من الشباب الذين يستعملون بجهالة كأداة لتنفيذ و إخراج عمليات إرهابية الله و الدين و الإسلام أبرياء منها ، حيث قال : " إنني الآن فخور كل الفخر في أن أعطي القيمة الحقيقية لأجهزة الدولة، واستدعيكم لتلمس نعمة الاستقرار التي ننعم بها، و أطالب المغاربة أن يتحولوا جميعا إلى رجال شرطة عندما يتعلق الأمر بأمن المواطنين، قصد محاربة هذا التطرف الذي يريد أن يفسد علينا أمننا" .
عدد التعليقات (7 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟