الرئيسية | سياسة | الرسائل الست لانتخاب الياس العماري أمينا لحزب البام

الرسائل الست لانتخاب الياس العماري أمينا لحزب البام

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
الرسائل الست لانتخاب الياس العماري أمينا لحزب البام
 

 

بقلم : د. ميلود بلقاضي

رغم أهمية عقد المؤتمرات  الحزبية  بالمغرب فما زالت  الدراسات والأبحاث حول المؤتمرات الحزبية شبه منعدمة، وحتى الأبحاث النادرة جدا  في الموضوع  ما زالت تعتبر محطة المؤتمرات الحزبية لحظات عابرة في الزمن السياسي المغربي في حين انها لحظات حاسمة  فيه. فالمؤتمرات الحزبية  ليست مجرد تجمعات بشرية تحولها وسائل الإعلام الى أخبار إثارة  بل انها أحداث سياسية مؤثرة في حاضر ومستقبل الأحزاب ومحددة لنوعية علاقاتها مع الدولة والأحزاب والمواطن .

وهذا ما ينطبق على مؤتمر الثالث لحزب البام  الذي انتخب الياس العماري أمينا عاما للحزب، انتخاب  يمكن مقاربته من ثلاث زوايا : 1- مؤتمر الرسائل  المشفرة.2 –مؤتمرالتحديات الكبرى  للبام.3-  مؤتمر تداعيات القيادات الجديدة على الحزب.

. فما هي أهم رسائل انتخاب الياس العماري أمينا لحزب البام؟  ما هي  تداعيات انتخابه؟ وما هي التحديات التي ستواجه الحزب بعد انتخاب العماري أمينا له؟ 

1-رسائل انتخاب الياس العماري: انتخاب الياس  العماري أمينا لحزب البام  في هذا الوقت بالذات  ليس بالاعتباطي  بل كان مخططا له من قبل خصوصا وانه تزامن مع اعلان رئيس الحكومة تاريخ اجراء الانتخابات التشريعية  المقبلة . والأكيد ان انتخاب السيد الياس العماري  لقيادة حزب البام جاء في الوقت المناسب الذي يعرف فيه حزب البام منعطفا حاسما  لتحديد هويته الايديولوجية وضبط اختلالاته التنظيمية ورغبته في تجاوز مبررات التأسيس الأولى المرتبطة  بكون حزب البام منتوج سياسي غير طبيعي محمي من جهات عليا ومدعوما إداريا   وجاء لخدمة أجندة معينة.

لذلك – وحسب نظري المتواضع-  انتخاب المؤتمر الثالث لحزب البام الياس العماري أمينا له يحمل بين طياته  ست رسائل  منها الواضحة ومنها المبطنة.

الرسالة الأولى:  موجهة الى القوى العليا بالبلاد مفادها ان انتخاب العماري أمينا عاما لحزب البام  هو تأكيد  على ان البام هو حزب التوازن على الساحة السياسية وامتداد لمشروع مؤسس البام فؤاد عالي الهمة ولكن بكيفية اخرى. والياس العماري هو  رجل المرحلة  التي يمكن للدولة ان تعتمد عليه  في اجندتها الداخلية والخارجية .داخليا سيكون المنافس الشرس والقوي لحزب البيجيدي بعد تراجع  ادوار حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي  للقوات الشعبية في الساحة السياسية .خارجيا يبقى العماري من اقوى الشخصيات  الفاعلة في السياسة الخارجية  بالنسبة لملف الصحراء ،وهذا ما أكدته نوعية الوفود الأجنبية التي حضرت في المؤتمر من جنوب إفريقيا ومن نيجيريا ومن الاوروكواي ومن الأحزاب اليسارية وأحزاب الخضر باروبا.وبحضور هذه الوفود الاجنبية  برهن الياس العماري بان  قيادته للحزب في هذه المحطة ستكون بالدرجة الاولى خدمة الوحدة الوطنية  قبل خدمة الحزب خصوصا في هذه  السنة  التي  سيدخل فيها ملف الصحراء الى مرحلة دقيقة شهر ابريل المقبل كما نص على ذلك التقرير الاخير لمجلس الامن  حول ملف الصحراء المغربية.

الرسالة الثانية: موجهة لمناضلي ومناضلات الحزب مفادها ان تدبير شؤون الحزب في عهد الأمين العام الجديد  سيكون مختلفا لتدبير الأمناء السابقين، وان زمن التساهل وجعل الحزب في خدمة الأشخاص قد ولى، والتحاق بعض الكائنات الانتخابية  وبعض النخب بالحزب  وبعض الأعيان  والبرجوازيين رغبة في الحماية  اوتحقيق غايات مصلحية  ضيقة قد انتهى .استراتيجية الامين العام الجديد هو بناء الحزب بمناضلين حقيقيين مؤمنين ومقتنعين بالمشروع الحزبي  وليس بكائنات انتخابية او بنخب مستهلكة  لا يمكن الاعتماد  عليها لمواجهة والانتصار على حزب البيجيدى المعروف بانضباط والتزام مناضليه وهي قوته الضاربة .فالياس العماري يراهن على القيام بثورة هادئة على مستويات التنظيم  والتدبير والحكامة تشمل المكتب السياسي المكتب وندوة التنسيق الجهوي  استعدادا للانتخابات التشريعية المقبلة  التي ستكون المحك الحقيقي لنجاح او فشل المؤتمر في انتخاب الياس العماري آمينا للبام..الياس العماري في  حاجة لخلق دينامية سياسية مواكبة لتحديات المرحلة وما تحمله من رهانات وتحديات وهو ما يفسر التعديلات التي أدخلت على النظام الأساسي للحزب والتقليص من مهام  المكتب السياسي  وتوسيع مهام المكتب الفيدرالي والغاء منصب نائب الامين العام ولجنة الانتخابات.

الرسالة الثالثة: موجهة  الى كل الأحزاب السياسية  مفادها ان البام حزب قادم وسيستمر في حصد المواسم الانتخابية  وبانه سيكون الرقم الصعب في الانتخابات التشريعية المقبلة  خصوصا مع وصول الياس العماري السياسي الماهر في التفاوض  والمتقن للسياسة البراكماتية  والمنظر الاستراتيجي  والباحث عن تشكيل قطب سياسي يستجيب لاختيارات التحديث ومتطلباته الراهنة والمسقبلية..والأكيد ان عددا من قادة الأحزاب المغربية ستتقرب من البام ومن امينه الياس العماري لأنها تدرك ان الرجل  هو رجل المرحلة.وان الحزب هو حزب المرحلة وان كان يعاني من مقاومة  حول المشروعية الشعبية  والتي سيعمل الياس العماري على  تصحيحها لمواجهة حزب البيجيدي المعروف بنزاهة ومصداقية اطره وممثليه ومرشحيه .

الرسالة الرابعة:  موجهة  لخصوم وأصدقاء الياس العماري  داخل  وخارج حزب البام مفادها  ان انتخابه امينا على الحزب  ليس موجه ضد اي مؤسسة او حزب سياسي او ضد اي شخص  وبانه ليس له اي مشكل مع اي حزب  المسالة الوحيدة التي   يرفضها  هي خوصصة المشترك وفي مقدمته  المجال الديني الذي يعتبره  العماري بانه  مجالا محفظا  لجلالة الملك  مؤكدا ان الياس العماري جاء للبناء وليس الهدم.

وإعلان تموقعه في وسط اليسار هي رسالة  الى الاحزاب اليسارية للتكتل في قطب يساري كبير قد يقوده حزب البام بقيادة الياس العماري بعد ان فشل في ذلك حزب الاتحاد الاشتراكي بقيادة ادريس لشكر في ذلك.

الرسالة الخامسة: موجهة بالخصوص لبنكيران الامين العام ولحزبه مفادها انه لم ينتخب  لمواجهة البيجدي او امينه العام  بل ان انتخابه مرتبط  بمضامين الفصل7 من الدستور الذي حدد وظائف الاحزاب ومهامهم .وللأمانة العلمية  نشير ان  الياس العماري  حينما يتحدث  عن السيد  بنكيران فانه يتحدث عنه بلغة سياسية  لبقة فيها مقومات الاحترام لبنكيران لانه رئيس حكومة المغاربة . ونادرا ما يهاجم العماري بنكيران بلغة نابية وعنيفة لانه يعتبر السيد بنكيران رئيس الحكومة المغربية بكل اطيافهاالسياسية وشرائحها الاجتماعية، وان كل مس بشخص رئيس الحكومة بنكيران هو مس بكرامة الدولة المغربية . وعكس ما يعتقد بعض المحللين والإعلاميين،  فالعماري سيكون أكثر براكماتية مع بنكيران وحزبه والصراع الذي سيحدث بينهما سيكون  عبارة عن تنافس  على احتلال المراتب الاولى في الانتخابات المقبلة  التي ستكون انتخابات تحدي للرجلين . بنكيران يريد ان يؤكد انه البيجيدي  هوحزب الشعب  قبل ان يكون حزب الدولة والياس العماري يريد ان يؤكد بان البام لم يعد حزب الدولة ،بل حزب الشعب أيضا. 

الرسالة السادسة:  انتخاب الياس العماري أمينا عاما للحزب  لم يكن مفاجأة من ناحية السياق العام الذي عقد فيه المؤتمر . يعرف الكل بان حزب البام – منذ تأسيسه-  لم يكن له امينا عاما  قويا ومشاكسا  وكاريزماتيا وله دراية بدواليب الدولة والأحزاب والسياسة وأقنعتها ومتقنا للسياسة الشعبوية  في زمن سياسي هيمن فيه  الخطاب الشعبوي، فكان امام 

المؤتمرين في المؤتمر الثالث للبام خيارين  اما يحافظوا على الباكوري  رجل التوافقات والسياسة المرنة  او انتخاب  الياس العماري  أمينا للحزب لكونه رجل  المرحلة لما له دراية وحنكة وخبرة  في تدبير الشأن السياسي ووضع السيناريوهات التكتيكية والإستراتيجية  وله نفس مواصفات قادة الأحزاب  الأكثر حضورا  في المشهد الإعلامي والسياسي المغربي واقصد عبد الاله بنكيران  -البيجيدي - وحميد شباط – الاستقلال- وادريس لشكر -الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية -.

اختار الياس العماري  عقد المؤتمر في محطة دقيقة  تزامنت مع إعلان الحكومة على تاريخ إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة .انه  تحدي كبير لعقد مؤتمر حزبي شهور على تنظيم الانتخابات لما يمكن ان يصدر عنه من تداعيات وتصدعات داخلية اثناء انتخاب اجهزة  الحزب  . صحيح، يشكل  انتخاب إلياس العماري امينا عاما للبام انتصارا للتيار اليساري المهيمن على الحزب والرافض لأي تقارب مع العدالة والتنمية وهذا مؤشر على ان البام ما زال مخلصا لمشروعه الأصلي الذي أسس من اجله الا وهو  مواجهة المشروع الأصولي في المغرب.وهذا ما يفسر الرد القوي لنائب الامين العام للبيجيدي  في وصف انتخاب الياس العماري هو عودة لحزب التحكم  والترهيب .

2- انتخاب العماري يضع البام امام تحديات كبرى: سيعرف حزب البام نوعين من التحديات : ا- تحديات داخلية موزعة بين ستة انواع فئات : الأولى: مقاومة بعض القيادات اليسارية البامية التي كانت تستفيد من الريع المالي والسياسي مشروع الياس العماري لانها لم تستطع ان تهضم الترشح الوحيد وانتخاب الياس العماري البام في هذه الفترة وانتخاب المنصوري على المجلس الوطني. الثانية: مغادرة بعض الكائنات الانتخابية التي لها شعبية الحزب لكونها لا تتفق والمشروع السياسي لالياس العماري ذا التوجه اليساري .الثالثة: كيفية استرجاع ثقة الشارع في الحزب وفي مشروعه  خصوصا وانه يريد استنساخ حزب نداء تونس  في مواجهة الإسلاميين.الرابعة: محاولة بعض القوى الداخلية بالحزب والخارجية التي ستفقد مواقعها ومصالحها في عهد قيادة العماري التشويش على الحزب وقيادته الجديدة .الخامسة: تتمثل في طبيعة المعارك السياسية التي سينهجها الياس العماري في الانتخابات التشريعية المقبلة التي يراهن عليها ليصبح البام القوة الحزبية الأولى قبل العدالة والتنمية وهذا تحدي ليس بالهين في الوقت الذي يعتبر فيه بنكيران فوز العماري بقيادة البام انتصار اولي له في الانتخابات التشريعية المقبلة.السادسة: كيفية إقناع الياس العماري الرأي العام ان البام لم يعد حزب  صديق الملك وحزب الدولة .

ب- تحديات خارجية: تتمثل في كيفية  تموقع الحزب في المشهد الحزبي  ، ومدى إرادة القيادة الجديدة استرجاع ثقة المواطنين والفاعلين الحزبين  في المشروع البامي المتهم بانه يستنسخ تجارب سياسية تضرب في العمق التعددية الحزبية بالمغرب، كيفية الفوز بالانتخابات التشريعية المقبلة، وكيفية ضبط اسس التحالفات مع باقي الاحزاب  .

3-تداعيات انتخاب العماري: يمكن ان نلخص هاته التداعيات في النقط التالية: أ- إحداث خوف عند عدد من الفاعلين والمؤسسات من عودة خطاب الاستفزاز ومنهجية التحكم .ب- الخوف من العودة للتدخل في الشؤون الداخلية للأحزاب  خصوصا تلك التي كانت توصف بالإدارية اثناء تنظيم الانتخابات التشريعية .ج- تخوف بعض الباميين من عزلة الحزب .د- تخوف من العودة بالمغرب الى الوراء في مواجهة الإسلاميين- .التخوف من جر الشارع العام الى مواجهة بين العلمانيين والمحافظين والإسلاميين والاثنيين.

بعيدا عن كل أشكال الجدل التي أثيرت وتثار حول شخص الياي العماري وحزب البام   فحزب البام لن يبق كما كان قبل انتخاب العماري، وعلاقات الحزب  مع الاحزاب الاخرى لن تبق كما كانت من قبل  والمشهد الحزبي لن يبق كما كان قبل انتخاب العماري . على كل  يمكن ان تنتظر المواجهة الشاملة  بين حزبي البام والبيجيدي وبين الزعيمين العماري وبنكيران الذين يتنازعان شرعية الصدارة والريادة للمشهد الحزبي وهناك اكثر من مؤشر  يؤكد  بان العماري وبنكيران  سيكونان بطلي الانتخابات التشريعية وسيهيمنان على الساحة السياسية والاعلامية  وهذا ما سيقوي من الفرجة السياسية في الانتخابات التشريعية المقبلة   لكن نتمنى ان تكون  هذه الفرجة بين الزعيمين او الحزبين عبارة عن تنافس مبني على اخلاق التنافس السياسي الملتزم بأبجديات التنافس السياسي  التي تفترض نوعا من التحكم في اللغة وعدم شخصنة الصراع  وتفادي الشتم والسب والقذف والسمو بالنقاش العمومي والتركيز على البرامج وليس على الأشخاص وخلق جاذبية في المواجهات والا فان الانتخابات التشريعية المقبلة ستعرف كارثة على مستوى المشاركة .لا يختلف اثنان ان مسالة التقارب والتفاهم  بين حزبي البام والبيجيدي ضرورة في ظل الهشاشة البنيوية للمسار الإصلاحي والسياسي والحزبي والديمقراطي المغربي .وعليه  فالالتزام بمصلحة الوطن قبل مصلحة الحزب بين حزب الأصالة والمعاصرة بكل ما يملكه من قوى في الدولة والإدارة ومن تحكم في الأعيان وأصحاب المال ومن نخب جديدة وبين حزب العدالة والتنمية وما يملكه من عمق شعبي وتنظيم قوي ومن تراكمات في تدبير الشأن العام  يمكن ان يجنب المغرب الرجوع للوراء والا فان التكلفة  السياسية ستكون قاسية

 
مجموع المشاهدات: 4792 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (7 تعليق)

1 | مواطن مغربي
سؤال واحد محيرني
أنا لم يسبق لي أن التقيت بشخص صوت على البام، فهل تعرفون أحدا من معارفكم انتخب على البام ؟؟
مقبول مرفوض
0
2016/02/03 - 07:23
2 | karima
comedie
tragedy
مقبول مرفوض
-6
2016/02/03 - 08:26
3 | مصطفى
شحال عطاوك في هذا المقال
تبا لكم ولصحافنكم الصفراء.هكذا جعلت حزب الدولة العميقة قوة سياسية قادمة ورقما صعبا كأنهم يحرزون الأصوات في الصناديق وإن كان أمينهم العام فاز كمرشح وحيد في الدائرة وبمجموع 129 صوت أليس هذا دليل على قوتهم
مقبول مرفوض
-2
2016/02/03 - 08:39
4 | تــنــغـــيـــر
انا و أسرتي سنصوت إن شاءالله على حزب البام لقيادة الحكومة المقبلة
مقبول مرفوض
-2
2016/02/03 - 08:43
5 | Karima
Partie de criminals
Bravo numero 2 sawet 3la hezb dial criminals... O 3ad tgol nta o ta famille!!!! Wow
مقبول مرفوض
-4
2016/02/03 - 11:57
6 | سلمان
الجرار رغم انف الغاربة
كلام فارغ لتجميل صورة حزب المال والاعيان .نعم الياس ادكي من شباط فلن يقع في نفس خطئه بمواجهة مفتوحة مع بنكيران بل سيستعمل الابواق الاعلامية العديمة المسؤولية في تشويه سمعة فئة من النزهاء وتسليط الضوء علي هفواتهم وهي للاسف خطة ناجحة بامتياز ان لم تواجه بفضح هذا التوجه امام الشارع العام حتي يتجنب الوقوع في المحدور في الانتخابات المقبلة .
مقبول مرفوض
2
2016/02/03 - 02:24
7 | النخيل
مراكش
بكل تواضع خلال انتخاب الامين الاقليمي للحزب بمراكش 2013 قلت بالحرف كفاعل جمعوي و ناشط سياسي اذا اراد البام ان يكون حزب التوازنات السياسية و بلورة المشروع الديمقراطي الحذاثي ثم اذا اراد ان يخرج المواطنين من حيز التنويم المغناطيسي المطبق على افئدتهم لابد من نخب جديدة تعي جيدا ان بنية المجتمع في تطور ..نخب تحمل نظاما ثقافيا و اخلاقيا يزيل تجارة الخوف و المروج لها من لدن الساعين نحو سلطة دنيوية...نخب قادرة على افشال مشروع اسلمة الحداثة .........و هذا لن يتاتى الا اذا كان الياس العماري له القدرة على وقف النزيف اللذي تسببة بعض الكائنات الانتخابية و اشهار الورقة الحمراء في وجهها لان حلقتها لم تعد تنتمي الى نسق البنية المجتمعية الجديدة....و اخيلراا تعليقكم كان موضوعيا و مهنيا وشكرا
مقبول مرفوض
7
2016/02/04 - 01:39
المجموع: 7 | عرض: 1 - 7

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة