الاتحاد الدستوري يخرج عن صمته بعد تصريحات بنكيران بخصوص قائدي "الدروة" و"القنيطرة"

خاص

 انضم شاوي بلعسال، رئيس فريق الاتحاد الدستوري بمجلس النواب، إلى صف المنتقدين لتصريحات عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة  التي هاجم من خلالها كل من قائد "الدروة" وقائد "القنيطرة" واللذان ما زال ملفهما أمام القضاء، حيث قال في تعقيب له على سؤال شفوي تقدم به يهم الباعة المتجولين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، يوم الثلاثاء الماضي، (قال) "مع الأسف أصبحنا نصدر أحكاما مسبقة على هؤلاء، فوجئنا بتصريح لرئيس الحكومة  يوجه القضاء ويصدر أحكاما على هذه الشريحة من المواطنين، فالجميع هم أبناؤنا وهذا ضرب للحرية وللديمقراطية والأحكام"، موضحا أن هناك طرق للطعن معروفة قانونا.

وبخصوص معضلة الباعة المتجولين، أكد بلعسال أن هذه الظاهرة اجتماعية واقتصادية وثقافية يستوجب على الحكومة معالجتها بوسائلها عبر سن سياسة عمومية  شاملة تعطي من خلالها للباعة المتجولين حقهم في ممارسة أنشطتهم التجارية لأن هذا يدخل في إطار حقوقهم  المكتسبة وفي الوقت ذاته يتم من خلاله الحفاظ على الملك العمومي، يضيف رئيس فريق الاتحاد الدستوري.

ودعا رئيس الفريق الدستوري إلى اتخاذ إجراءات  حكومية عامة وشاملة، عوض الكيل بمكيالين،  من أجل حل المعضلة التي لم توليها  الحكومات المتعاقبة أي اهتمام رغم أنها تهم شريحة عريضة من المواطنين، يقول بلعسال، الذي أشار إلى أن  رجال السلطة يقومون بعملهم الذي يتابعه الرأي العام  ووسائل الإعلام وكذا  الكاميرات الذكية وهو ما قد يفضي لوقوع انفلاتات سواء من هذا الطرف أو ذاك.