الرئيسية | سياسة | العماري يكذب ما تداولته بعض وسائل الإعلام بخصوص دعم مؤسسة بيل غيتس

العماري يكذب ما تداولته بعض وسائل الإعلام بخصوص دعم مؤسسة بيل غيتس

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
العماري يكذب ما تداولته بعض وسائل الإعلام بخصوص دعم مؤسسة بيل غيتس
 

 

عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية

على إثر ما تم نشره في عدد من المواقع الاخبارية بخصوص نفي مؤسسة بيل غيتس دعمها لمجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة لإنجاز مشاريع تنموية بأقاليم الجهة، خرج مجلس الجهة عن صمته ليؤكد للرأي العام الوطني من خلال بلاغ رسمي باسم الجهة ، أن رئيس الجهة السيد إلياس العماري باشر منذ ما يقارب الشهرين سلسلة من الإجتماعات مختلفة الأطراف، و كذا عددا من المراسلات الإدارية التي تمت بين هذه الأطراف.

  في هذا الإطارأكد البلاغ ، ان اجتماعا انعقد بمقر وزارة الإقتصاد والمالية بالرباط يوم الإثنين 02 ماي 2016 ، خصص لمناقشة تمويل المشاريع التنموية بالجهة، تلاه اجتماع في اليوم الموالي بمدينة طنجة، مع السيد سيدي محمد الطالب، مدير المكتب الإقليمي للبنك الإسلامي للتنمية بالرباط، والسيدة ظهيرة المرزوقي المكلفة بالعلاقات الشرق-أوسطية لمؤسسة بيل و ميليندا غيتس، ترأسه رئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، بحضور السيد والي الجهة، و ممثل عن وزارة الإقتصاد والمالية، و رؤساء المصالح الخارجية بالجهة.

و قد تم الإتفاق بين الأطراف المجتمعة على الشروع في تهيئ الملفات التقنية للمشاريع التنموية ذات الصلة بالصحة و الفلاحة والبنيات التحتية، في حدود غلاف مالي يناهز 100مليون دولار، قصد إحالتها على المجلس الإداري للصندوق المشترك للبنك الإسلامي للتنمية و مؤسسة بيل و ميليندا غيتس الذي سينعقد شهر شتنبر المقبل.

و ارتباطا بالموضوع ، فقد تم تعيين لجنة تقنية مشتركة للانكباب على إعداد الملفات التقنية، حيث عقدت اجتماعها الأول في نفس اليوم. كما قام كل من السيد المدير الإقليمي للبنك الإسلامي للتنمية و ممثلة مؤسسة بيل وميليندا غيتس، في نفس اليوم، بزيارة لإحدى الجماعات بالوسط القروي بإقليم طنجة-أصيلة، لمعاينة الخصاص الحاد الذي تعانيه الجهة فيما يتعلق بالمجالات التي يتم العمل من أجل إحداث مشاريع تنموية بشأنها.

 

مجموع المشاهدات: 3470 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (2 تعليق)

1 | marocain
marocain
واستنادا لما أورده موقع “سي ان ان عربي”، قال كريم علاوي، مسؤول بالبنك الإسلامي للتنمية إن الصندوق الخاص بدعم سبل العيش والمعيشة the Lives and Livelihoods Fund، المعني بمثل هذه الاتفاقيات، والموجه إلى بلدان في العالم الإسلامي، لم يتم إطلاقه بعد بشكل كامل، ولن يعمل إلّا مع نهاية العام الجاري. وتابع علاوي لـCNN بالعربية أن البنك الإسلامي للتنمية وشركاؤه لم يقبلوا بعد أي مشروع للاستفادة من هذا الصندوق المشترك مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس بشراكة مع صندوق قطر للتنمية ومتبرّعين آخرين، مضيفًا أنهم بالفعل دفعوا في اتجاه إجراء محادثات مع مجموعة من البلدان قصد بحث إمكانية استفادتها من هذا الصندوق، عبر تقديمها لمشاريع تخدم أهداف الدعم، ومنها المغرب. وأوضح علاوي أن الصندوق الذي يستهدف تطوير البنى التحتية والعالم القروي والمجال الصحي، سيوّفر بعد إطلاقه دعمًا بقيمة 500 مليون دولار على مدار خمس سنوات، ممّا يعني أن قيمة الدعم لكل عام لن تزيد عن 100 مليون دولار، معتبرًا أنه من غير “المناسب أن يتفق المتبرعون على تقديم مجمل الدعم السنوي لبلد واحد، فذلك سيقف عائقا أمام الإنصاف والتوازن الجغرافي...
مقبول مرفوض
4
2016/05/06 - 05:41
2 | المعقول
امبارك
كان يمكن الكدب على المغاربة بمثل هذه الكذبة الفجة قبل وجود القنوات الفضائية و الانتيرنيت. تفو.....
مقبول مرفوض
0
2016/05/06 - 02:50
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة