الرئيسية | سياسة | هل سيؤثر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على مصالح المغرب؟

هل سيؤثر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على مصالح المغرب؟

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
هل سيؤثر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على مصالح المغرب؟
 

 

أخبارنا المغربية : المهدي الوافي

فرض الخروج المفاجئ للمملكة من المتحدة من الاتحاد الأوروبي طرح مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالأثار السلبية أو الإيجابية التي قد يسببها هذا المعطى الجديد على مصالح المغرب الاقتصادية والسياسية في قادم الأيام.

معظم المحللين الاقتصاديين أكدوا أن تأثر الاقتصاد المغربي بهذا الخروج سيكون ضئيلا جدا لكون العلاقات التجارية والمالية التي تربطه ببريطانيا لم تكن ترقى لمستوى الارتباط الوثيق عكس دول أخرى في الاتحاد الأوروبي كفرنسا وإسبانيا، كما أن بريطانيا كانت تعتمد دائما على عملتها المحلية مما سيجعل اليورو في منأى عن أي تداعيات سلبية لهذا الموضوع.

نفس الشيء تقريبا ينطبق على الميدان السياسي، حيث حافظت المملكة المتحدة على استقلالية قرارها السياسي في أكثر من مناسبة حتى وإن كان مخالفا لرأي باقي دول الاتحاد ، حيث اعتاد المغرب التفاةض معها في القضايا العالقة بشكل منفرد.

من جهة أخرى توقع بعض الخبراء الاقتصاديين أن يكون هذا الخروج في صالح الاقتصاد المغربي، إذ سيفتح أمامه سوقا جديدة ومستقلة عن السوق التي يحظى فيها بموقع متميز، حيث سيكون بمقدوره تعزيز علاقته الاقتصادية الثنائية مع بريطانيا مما قد يسمح بالرفع من حجم المبادلات التجارية معها.

 

 

مجموع المشاهدات: 7274 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (2 تعليق)

1 | محب لوطنه و ملكه
عجلة التاريخ
السؤال الذي يجب أن يطرحه المسؤولون في دولنا العربية والإسلامية،هو : كيف نستفيد نحن من الشرخ الذي أصبحت تعرفه أروبا؟
مقبول مرفوض
10
2016/06/24 - 10:04
2 | المغربي
الثعلب الماكر
إن البريطانيين يعتبرون ماكرين ويمكن تشبيههم بالثعالب لأنهم حويطين ويتعاملون بشكل من الحيطة والحذر وحتى دخولهم للإتحاد لم يكن بالأمر الهين فقد ترددو كثيرا وكان الخوف يسيطر عليهم معضم الوقت وخصوصا على عملتهم المرتفعة والتي كانو يخشون عليها من التأثر بالعملات المتدنية كالليرة الإيطالية أوبسيطة الإسبانية مما سيجعلهم أي هده الدول تستفيد على حسابها حين يندمجون في الأورو العملة الأوربية الجديدة ولذلك بقيت تتعامل بالجنبه الإسترليني. ورغم ذلك لم يشفع لها ذلك من تبديد مخاوفها وكانت كمن يجلس على النار فرغم أنها منضمة إلى الإتحاد إلا أنها مترددة وكانت كمن ندم على عمل وتحن إلى الولايات المتحدة التي تربطها بها علاقات قوية وخروجها هو ليس كما يعتقد الجميع بل لأن هناك أوامر بالخروج لأنهم يرون أن الأمور بدأت تنذر بالخطر كالجماعات واللاجئين وروسيا التي تتوجس منهم بريطانيا وكذلك علمهم المسبق بتضهور الإتحاد اقتصاديا بصعود الصين وخلاصة القول يمكن تفسير ماوقع بالإنكماش على الدات والعودة إلى الأوكار لأن الأمور تغيرت ولم تعد كالسابق وهذا ينطبق حتى على الولايات المتحدة التي بدأت تتخلى عن علاقاتها وعلى أصدقائها للعودة لما وراء البحر ومحاولة حماية نفسها بدلا من حماية الأخرين .
مقبول مرفوض
2
2016/06/24 - 10:53
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة