هكذا برر حزب الاستقلال انسحابه "المشبوه" من جلسة التصويت على قانون التقاعد

أخبارنا المغربية: المهدي الوافي

سارع الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين إلى إصدار بلاغ للرأي العام قصد الرد على اتهامات التخوين التي طالته بعد انسحاب مستشاريه المشبوه من جلسة التصويت على مشاريع قوانين التقاعد والتي تركت الباب مفتوحا على مصراعيه أمام فرق الأغلبية لتمرير الخطة المرفوضة شعبيا.

الاستقلاليون أبدوا في بلاغهم استغرابهم مما أسموه المغالطات التي يتم تداولها معتبرا أن من يروجونها هم من يريدون تغطية موقفهم المخجل يوم التصويت.

الفريق الاستقلالي أكد أن امتناعه عن التصويت جاء كتعبير منه عن رفضه المشاركة في "لعبة مكشوفة ومؤامرة محبوكة " على مصالح الشغيلة، مضيفا أن علامات التشتت بدت واضحة على فرق المعارضة بعدما رفضت التصويت بالإيجابية على التعديلات الجوهرية والهامة التي تقدم بها الاستقلاليون، بل ولم تكلف بعض الفرق أنفسها حتى عناء إدخال تعديلات على المسودة التي تقدمت بها الحكومة وهو الأمر الذي يكشف الملعوب الذي كان يتم الإعداد له.

وجدد فريق الوحدة والتعادلية تأكيده على أن موقف حزب الاستقلال واضح من الخطة الحكومية ورافض لها وهو ما تتمت بلورته في التعديلات التي تقدم بها وتم رفضها والمتمثلة في جعل الدولة تتحمل ثلثي المساهمات المالية والأجير الثلث فقط، وجعل تمديد سن التقاعد اختياريا وليس إجباريا واحتساب المعاش على أساس آخر أجر وليس معدل الثماني سنوات الأخيرة.