شباط يعفي قياديا بحزب الميزان بعد اتهامه له ببيع التزكيات

هذه عملية يستعملها عادة أغلب زعماء الأحزاب وخصوصا الإدارية منها وبتواطؤ وصمت أصحاب الحال لان مخابراتهم تعرف كل شيء عن المرشحين حيث يكونون ملفات فساد عنهم ليسهل السيطرة عليهم ويطبقون الأجندة المفروضة عليهم

إذا كان اﻷمين العام يبيع التزكيات فإن رئيس حزب سيتفاوض مع نظيره في حزب آخر على كراء فرع لحزبه بإحدى المدن / المقر بمسؤوليه !!! / وذلك لفترة اﻹستحقاقات المقبلة.

هذه هي ديمقراطية الأحزاب عندنا في المغرب. لا تنتقد قرارات الزعيم و كأنها قرآن مقدس لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه و الويل لمن تجرأ بمعنى "اللي دوا يرعف" أي بعبارة أخرى " اللي زغب عليه الله و كالوه عظامو يتهرس ليه النيف". إلا أنه ولله الحمد فقد سلط الله على هؤلاء الزعماء جهاز من طينة بوعو لن يجرأ عليه أحد من هؤلاء الزعماء حيث يصبحون أمامه زعماء البطيخ و الويل لمن ململ قناننفو. هذا الجهاز إسمه الداخليــــــــــة و بالتالي يكون الله سبحانه قد ساوى بين هؤلاء الزعماء الكارطونيون و مزعوميهم من المستضعفين في تجرع مرارة الذل و المهانة

مثلا شراء ااتزكية ب 300مليون يعني ان فاز سيتفاوض سرا مع المقاولين حول المشاريع لاسترجاعها وهذا يعني ان المقاول سيغش في الجودة وهذا يعني انجراف الجسر في اول فيضان وهذا يعني استمرار معاناة المصوتين!!!