هل استجابت البيجيدي للإملاءات الأمريكية في تزكيتها لرموز السلفية ؟

أخبارنا المغربية 

يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية نجحت في ضغطها على الأحزاب المغربية من أجل ترشيح سلفيّين في الانتخابات الجماعية.

و اعتبر إدريس لشكر، الكاتب الوطني الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي  أن تزكية بنكيران للشيخ السلفي حماد القباج بدائرة مراكش جيليز تدخل ضمن املاء ات خارجية.

كما اعتبر لشكر خلال ندوة صحفية صباح اليوم، أن تزكية بنكيران لرموز السلفية للمشاركة في الانتخابات التشريعية، هو بمثابة إرضاء لنزوة قوة خارجية، تريد أن تجعل من المغرب فأر تجارب مثلما وقع في بعض الأقطار المجاورة ، في إشارة إلى ما وقع لحزب “النور السلفي” بمصر، عندما قرر المشاركة في اللعبة السياسية بتوصيات خارجية.

وكان إدريس لشكر قد أوضح في تصريح مثير سابق، أن الولايات المتحدة الأمريكية لها يد في هندسة الخريطة السياسية بعد الحراك الاجتماعي الذي شهده المغرب خلال سنة 2011، معتبرا أن حزب العدالة والتنمية تلقى دعما سياسيا للوصول إلى السلطة في المغرب، حيث كشف أن “السفير الأمريكي بالرباط تحرك خلال سنة 2011 لصالح جهات معينة، وجلس مع بعض المكونات السياسية بالبلاد لتقديم الدعم”، وذلك في إطار “مخطط أمريكي استهدف المنطقة ككل”، مشيراً إلى الدعم الذي تلقاه حزب العدالة والتنمية أيضاً من أسماء وازنة في المشهد السياسي الأمريكي كهيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة الحالية للرئاسيات الأمريكية.