هل يتفاوض أخنوش مع بنكيران باسم الأحرار أم باسمه الخاص؟؟
نورالدين ثلاج - أخبارنا المغربية
لم تكن تكهنات العارفين بخبايا الأمور السياسية أن اختيار التجمعيين الأحرار عزيز أخنوش رئيسا جديدا لهم خلفا للفعفاع الذي استقال من منصبه بمبرر عدم قدرة الحزب تحقيق نتائج في المستوى تليق بحجم الحزب، ستكون في خدمة المشهد السياسي و تسهم في الارتقاء به بعد استحقاقات 7 أكتوبر الماضي، إذ سرعان ما انخرط أخنوش في لعبة مكشوفة غرضها فرض سياسة الواقع والتحكم في زمام مشاورات تشكيل الحكومة.
أخنوش الذي يفاوض بمنطلق رئيس حزب سياسي ويحمل مشروعا سياسيا ينوب على إلياس العماري في حربه ضد شباط، ويتمسك بمطلب إبعاده وحزبه من التحالف الحكومي مقابل دخول الحماة للحكومة، وهو ما اعتبر مسألة شخصية بعيدة كل البعد عما هو سياسي.
إصرار أخنوش على مواصلة الحرب بالنيابة ضد حزب الاستقلال ومعه حزب العدالة والتنمية هو ما يعرقل تشكيل الحكومة الجديدة، خاصة في ظل تشبت بنكيران بحزب الميزان، حيث لم رئيس الحكومة إلى إمكانية الذهاب إلى انتخابات تشريعية جديدة، ما يوضع حالة الجمود التي تعرفها المشاورات الحكومية، خاصة بعد لقاء أخنوش ولشكر الأخير والمرتقب أن يكون قد عرف اتفاقا بينهما لتنسيق المواقف .
عدد التعليقات (6 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟