ردا على زيارة ابن كيران.. الجزائر تسعى إلى تفتيت موريتانيا
نورالدين ثلاج : أخبارنا المغربية
ردا على استقبال الرئيس محمد ولد عبد العزيز، لرئيس الحكومة المغربية، عبد الإله ابن كيران، الأسبوع الماضي، أقدمت الجزائر على دعم مجموعة من الأشخاص قاموا بتوزيع مناشير يدعون من خلالها إلى استقلال ولاية "تيريس زمور" عن نواكشوط، في محاولة لإحداث نسخة ثانية من "البوليساريو" بالجارة الجنوبية.
وقالت مصادر إعلامية موريتانية إن الجزائر تقف وراء هذا المخطط للانتقام من موريتانيا لرفضها منح الدولة الوهمية تمثيلية دبلوماسية رسمية، وذلك من خلال توفير كل الدعم لتوزيع مناشير تحمل توقيع حركة تدعى "ذاكرة تيرس زمور "، والتي تطالب بمنح "أبناء الولاية الأصليين حقوقهم المشروعة على أرضهم الثرية بكل الثروة المعدنية والطبيعية" على حد زعمها، علاوة على رفضها ما أسمته ب"عملية توطين النظام الموريتاني للأجانب في المنطقة ولجوء الجيش الموريتاني إلى توظيف 276 صحراويا قادمين من مخيمات تندوف مخبرين ووشاة تتولى شركة سنيم دفع رواتبهم".
وأضافت ذات المصادر أن المخابرات الجزائرية، ومن خلال تحركاتها المريبة، تحاول نسف التقارب المغربي الموريتاني، عقب زيارة ابن كيران التي تكللت برأب الصدع بين البلدين إثر تصريحات الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، التي قال فيها إن الأراضي الموريتانية كانت تابعة للمغرب
عدد التعليقات (8 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟