هل يقود العثماني حكومة الكفاءات أم حكومة التوصيات؟

نورالدين ثلاج  :أخبارنا المغربية  

يبدو أن حزب الاتحاد الاشتراكي يعيش أيامه الأخيرة ويموت ببطء شديد، من خلال نتائجه غير المشرفة التي حصدها خلال استحقاقات سابع أكتوبر من السنة الماضية، وكذا تشبثه بدخول الحكومة بالرغم من المعارضة القوية التي لقيها من طرف( رئيس الحكومة المعفى من مهامه. 

حزب الاتحاد الاشتراكي الذي عبر كاتبه الأول الثلاثاء الماضي خلال لقائه برئيس الحكومة المعين بأنه لا يقبل أن تنوب عن حزبه جهات معينة في التفاوض، وجد في جهات عليا خير سند لتوصي به خيرا وتطلب إشراكه في الحكومة حتى لا يرمى في مزبلة التاريخ ويموت في المعارضة. 

هذه التوصية كشفت عنها "أخبار اليوم" التي أفادت بأن جهات توصي بإشراكه حتى لا يموت في المعارضة وحتى يبقى صالحا هنا وهناك، في الوقت الذي تخلى فيه أخنوش عن مطالبته بإشراك حزب الوردة في الحكومة . 

وكان العثماني قد وجه سؤالا مباشرا لرئيس التجمع الوطني للأحرار قائلا :" هل مازلت متشبثا بمشاركة حزب الاتحاد الاشتراكي في الحكومة المقبلة"، فرد أخنوش بصحبة محمد ساجد على الفور بـ "لا"، وأضاف : "أنا حريص على مشاركة حزب الأحرار والاتحاد الدستوري فقط"، وذلك ليترك الكرة في ملعب جهات عليا لتدافع عن حزب الاتحاد الاشتراكي.