"ساركوزي" منبهر بسياسة الملك محمد السادس ومتأسف على إستمرار إغلاق الحدود بين المغرب والجزائر

 أخبارنا المغربية : أحمد الهلالي    

عبر الرئيس الفرنسي السابق "نيكولا ساركوزي" خلال مشاركته في الجلسة الإفتتاحية للمنتدى الدولي "كرانس مونتانا" عن حزنه العميق لإستمرار إغلاق الحدود الترابية بين المغرب والجزائر بسبب وجود مشاكل سياسية بين قادة البلدين لما يناهز ربع قرن ،ولم يفوت الفرصة دون الإشادة بالموقف المغربي الجاد والهادف في سبيل فتح الحدود خدمة للشعبين الشقيقين الذين تربطهم أواصر المحبة والقرابة عبر التاريخ.

وفي كلمته أمام المشاركين نوه "ساركوزي" بجهوذ جلالة الملك محمد السادس في خدمة السلم والإستقرار بالمنطقة، وهو ما يظهر جليا في الطفرة التي شهدها الإقتصاد الإفريقي والمغربي خاصة، وذلك بفضل النظرة الثاقبة للملك محمد السادس الذي يقود بلده بدهاء وحنكة قلة مثيلها،وسن دستور جديد يتلائم مع الظرفية الحرجة التي يمر منها العالم العربي من تحولات سياسية وإجتماعية وإقتصادية، خرج منها بشكل مثير بأقل الأضرار وشكل الإستثناء بالمنطقة، وتمكن في ظرف وجيز من خلق تقدم إقتصادي وديمقراطي، جعل منه قوة إقتصادية يضرب لها ألف حساب وتحظى بإحترام كافة الدول، وبإمكانها أن تجلب أضخم الإستثمارات والشركات العالمية يقول ساركوزي.

كما أبرز أن المملكة المغربية تربطها علاقات صداقة قوية بمجموعة من الدول ومن بينها فرنسا، وهذه العلاقة ليست مجرد كلام بل هي تجسد على أرض الواقع في شكل برامج، يشارك قادة ومسؤولي البلدين في تنفيذها خدمة لمصلحة البلدين.

وطلب بضرورة توحيد الجهوذ بين مختلف الأطراف والدول، وتقديم الدعم المطلوب لتنمية الدول الإفريقية ومساعدتها على تطوير إقتصادها، وذلك بتوفير السيولة المالية اللازمة لها وتأهيل البنيات التحتية بها، وتحسين ظروف عيش ساكنتها التي من المنتظر أن تصل ل 2.5 مليار نسمة في أفق 2050.

وفي الختام شدد ساركوزي على إعطاء الفرصة للشباب، وإشراكه في كل البرامج التنموية والإقتصادية للقارة الإفريقية، لمكانة وأهمية الشباب في رسم مستقبل الشعوب.