مسؤول أمريكي: المغرب استفاد بـ10 بالمائة من ميزانية مؤسستنا
قال مسؤول أمريكي، اليوم الأربعاء، إن المغرب استفاد من 10 بالمائة من قيمة مشاريع مؤسسة "تحدي الألفية" ، الموجهة لـ35 بلدا حول العالم.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، جرى بالعاصمة الرباط، بتنظيم من فرع المؤسسة بالمغرب، لتقديم حصيلة برنامج التعاون.
و"تحدّي الألفية"؛ مؤسسة أمريكية حكومية، أعلن عنها الرئيس الأمريكي، جورج والكر بوش، في 2002، غير أنه لم يتم استحداثها بقرار من الكونغرس إلا في يناير 2004.
وتعنى المؤسسة التي تحظى بدعم كبير من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بالولايات المتحدة، بمكافحة الفقر حول العالم، وتقديم المساعدات للبلدان النامية.
وفي تصريحاته، أوضح والتر سيوفي، مسؤول فرع المؤسسة بالمغرب، أن الشراكة مع بلاده تعتبر "من أهم الشراكات التي وقعتها المؤسسة منذ إحداثها بقرار من الكونغرس الأمريكي في 2004".
وأضاف أن "حجم استفادة المغرب من تمويل المؤسسة، تجاوزت قيمته مليار دولار (أي ما يمثل 10 بالمائة من القيمة الإجمالية لمشاريع المؤسسة"، واستهدف حتى الآن 7 بالمائة من مجموع سكان المملكة.
وتابع "نهدف إلى إقرار نموذج تنموي جديد، يستهدف التنمية الاقتصادية في عدد من الدول بينها المغرب".
ووقعت الحكومة المغربية، في 14 أبريل 2016، اتفاق تعاون ثانٍ مع المؤسسة الأمريكية، بقيمة 450 مليون دولار، لتحسين قطاعي التعليم والعقار.
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ قبل عام، ويمتد أربع سنوات مقبلة.
وخلال المؤتمر نفسه، قال عبد الغني لخضر، المدير العام لفرع المؤسسة الأمريكية بالمغرب، إن "البرنامج الممول بميزانية 450 مليون دولار، مهم للأداء التنموي للبلد وللإشكاليات التي يعالجها، والأهداف التنموية التي يستهدفها".
ولفت إلى أن "المشاريع تستهدف إشكاليتي الرأس مال البشري والعقار، وهذا هو منطلق كافة المشاريع التنموية".
وتابع: "شرعنا في تنفيذ برنامجين، الأول يتعلق بالتربية والتكوين، ويهدف إلى تعزيز قابلية تشغيل الشباب، والثاني يهم إنتاجية العقار، ويركز على العقار الصناعي أساسا".
وفي سبتمبر الماضي، صادق مجلس إدارة مؤسسة "تحدي الألفية"، على برنامج الميثاق الثاني (كومباكت 2) للمغرب، بقيمة 450 مليون دولار.
الاناضول
عدد التعليقات (2 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟