الرئيسية | سياسة | 5 مقترحات من أجل مصالحة حقيقية بين الدولة والأحزاب السياسية

5 مقترحات من أجل مصالحة حقيقية بين الدولة والأحزاب السياسية

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
5 مقترحات من أجل مصالحة حقيقية بين الدولة والأحزاب السياسية
 

أخبارنا المغربية:الرباط

اقترح "مصطفى كرين"، رئيس "المرصد الوطني للعدالة الإجتماعية" خارطة طريق تضم 5 نقاط، من أجل قيام مصالحة بين الدولة والأحزاب السياسية.

وقال "كرين"، إن المغرب يحتاج بشكل كبير ومستعجل في هذه الآونة، إلى ما أسماه بـ"عقد مصالحة حقيقية بين الدولة والأحزاب السياسية".

وهذا ما كتبه رئيس المرصد في هذا الشأن:

في ظل جو الجمود والاحتقان السياسي والاجتماعي الذي نعيشه، فإن المغرب يحتاج بإلحاح واستعجال اليوم إلى ما أسميه "عقد مصالحة حقيقية بين الدولة والأحزاب السياسية"، وذلك وفق خارطة الطريق التالية  : 

- أولا:إصلاح الأحزاب وفق رؤيا تراعي متطلبات الممارسة الديمقراطية، وطبقا لدفتر تحملات واضح وصريح، لأن الأحزاب على هيئتها وممارساتها الحالية لم تعد تمثل سوى نفسها وبالتالي لا يُنتظر منها أن تلعب دورها الدستوري . 

- ثانيا:تمكين الأحزاب من لعب دورها كاملا كهيئات مركزية للبناء الديمقراطي 

- ثالثا:امتناع الإدارة عن التأثير على الإرادة الشعبية ممثلة في نتائج الإقتراع الحر والنزيه، سواء كان هذا التأثير من خلال التدخل القبلي في العملية الإنتخابية ورسم نتائجها أو من خلال التدخل البعدي في رسم التحالفات وإقحام التقنوقراط في الحكومات السياسية . 

- رابعا:ترسيم قواعد جديدة وواضحة أيضا تتعلق بمحاسبة الإدارة لنفسها أو الخضوع للمحاسبة من طرف المؤسسات المعنية، لأن المشكلة في المغرب أن الإدارة  لا تحاسب نفسها، ولا تقبل بالمحاسبة،  فباستثناء طفرة هيئة الإنصاف والمصالحة التي اقتصر دورها على محاسبة الماضي وفقط في جوانبه الأمنية، فإن الإدارة في المغرب لا زالت تعتبر نفسها فوق المحاسبة السياسية، مما يجعل المسؤولين اللاحزبيين غير مكترثين بما يرتكبونه من تقصير في مسؤولياتهم، حيث أن أقصى ما يمكن أن يتعرضوا له هو الإعفاء من المسؤولية، والإعفاء هو محاسبة في حدها الأدنى ولا يترتب عنها حتى الحرمان المستقبلي من المسؤوليات والإمتيازات . 

- خامسا:بلورة ميثاق وطني مغربي خالص، يطلق عليه إسم "الإعلان الوطني لحقوق المواطن والمواطنة" تراعى فيه خصوصيات المغرب ومتطلبات الانفتاح على العالم، هذا الميثاق يجب أن يكون نواة لعقد اجتماعي جديد .

 
مجموع المشاهدات: 4450 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (5 تعليق)

1 | مراسل
على أي مصلحة يتحدت
لسنا محتجون للأحزاب كلهم يتهاون على المناصب وجمع الأموال نحتاج إلى رجال حقيقي يخدمون البلاد
مقبول مرفوض
1
2018/08/12 - 12:16
2 | مواطن
سؤال
ماذا تعني بالدولة ؟ هل الحكومة؟ ام البرلمان ؟ ام مجلس المستشرين؟ ام .....ام؟ .
مقبول مرفوض
0
2018/08/12 - 01:30
3 | حسن
إقتراح غريب...هل هناك أصلا خصام بين الدولة والأحزاب ؟ لاأرى اي خصام بل هناك تفاهم وتنسيق منقطع النظير..في تبادل الأدوار....ألا يرى صاحب هذا الإقتراح الغريب أن الأحزاب في المغرب تمثل الدولة وتدافع وتصوت لصالح الحكومة ضدا عن إرادة من صوتوا عليها لتدافع عن مصالحهم ....الخصام الحقيقي هو بين الأحزاب والشعب..خصام أصبحت الأحزاب بموجبه منبوذة لا تمثل إلا نفسها...
مقبول مرفوض
2
2018/08/12 - 02:30
4 | غيور على وطنه
عفوا أيها الكاتب، تتكلم عن المصالحة بين من و من ؟ الحزب الحقيقي في المغرب لا وجود له!! فعن أي مصالحة تتكلم؟
مقبول مرفوض
1
2018/08/12 - 04:17
5 | مغربي
مصالحة الأحزاب مع الدولة
هذه الشروط لمصالحة الأحزاب مع الدولة. لكن يلزم أولا مصالحة الأحزاب مع الشعب لان الشعب فقد الثقة في الأحزاب. لا وجود لحزب في بلدنا العزيز يفي بوعوده. واذا لم يف فهو كاذب والكاذب يلزم محاربته لكذبه. وكل من يسمى زعيما سياسيا فهو باحث فقط عن الجاه والمنصب والكرسي والربع والامتيازات.انا شخصيا وصلت إلى قناعة ان لا اصوت على اي حزب مستقبلا.
مقبول مرفوض
2
2018/08/12 - 05:08
المجموع: 5 | عرض: 1 - 5

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة