بنكيران يعتبر خطاب الملك الأخير علامة رضا على تدبير حكومته
أخبارنا المغربية ــ متابعة
التقط رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران الإشارات التي تضمنها خطاب الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، واعتبرها "علامة رضا" على تدبير حكومته للشأن العام لحد الأن وضوء ا أخضرا للإقدام على الإصلاحات التي يصفها بالكبرى في النصف الثاني من ولايته الحكومية.
رئيس الحكومة، الذي كان البعض قد اعتبر الخطب الملكية السابقة التي انتقدت السياسات المتبعة في مجال التعليم ودعا إلى احترام ومواصلة ما قامت به الحكومة السابقة، لوما مباشرا لحكومته، قال مساء أول أمس الأحد، أمام الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني العاشر لشبيبة حزبه، إن الملك بات يبشر بالتحاق المغرب بالدول الصاعدة، "ولا يمكن أن يكون ذلك إلا إذا كانت هذه الحكومة تسعى في هذا الاتجاه، وهذا نوع من التنويه بها، وقد نوه بها جلالته رسميا وعلانية وبطريقة صريحة".
كما وجه بنكيران خلال أشغال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني العاشر لشبيبة حزبه، انتقادات شديدة إلى المعارضة، التي شكل مصدر إزعاج له، إذ اتهمها بالعجز والضعف واللجوء إلى أساليب المؤامرة والاشتغال في الظلام لمواجهة الحكومة".
و نصح بنكيران نصح المعارضة بتغيير منهجية عملها ومنافسة العدالة والتنمية في المعقول أما المناورات وبيع الأوهام فلن توصلهم إلى شيء".
عدد التعليقات (2 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟