هل سينطلق بنكيران في الإصلاحات الكبرى بعد فوزه بثقة الملك ؟
أخبارنا المغربية ــ متابعة
"دخل حزب العدالة والتنمية الانتقال السياسي وهو عازم على الطمأنة وبناء الثقة وتفادي الاصطدام مع الملكية، والخبر السعيد للإسلاميين هو أنهم نجحوا في تحقيق الهدف الأخير ومازال إلى اليوم مرتبطا بالسلطة. لكن الخبر السيء بالنسبة إلى الانتقال الديمقراطي، هو أن حزب العدالة والتنمية يمضي أكبر فترة من ولايته الحكومية، منشغلاً بالضغوط الداخلية والصدمات الخارجية"، هذه أول فقرة من خاتمة دراسة أنجزها الباحث الأكاديمي المغربي أنوار بورخص، الأستاذ في الجامعات الأمريكية.
و ذكرت صحيفة "أخبار اليوم" في ملفها الأسبوعي أن الدراسة التي نشرت في يونيو الماضي، خلصت على أن سنة 2013 كان صعبة جدا على إسلاميي المغرب، بسبب ما وقع للإخوان المسلمين في مصر وما عرفه التحالف الحكومي من اضطراب، "لدرجة أن المصارع عبد الإله بنكيران، بدا كملاكم يتلقى ضربات كثيرة، الأمر الذي جعله يلجأ إلى الانزواء والدفاع".
والنتيجة، حسب الباحث دائما، انتظار أطوال لمحاربة الفساد والتنزيل الفعلي للدستور الجديد. "والعمل الأصعب في الانتقال الديمقراطي، لم ينطلق بعد... فالحزب مطالب بإيجاد أرضية مشتركة مع الملكية، لكن عليه أيضا أن يتحلى بالشجاعة لمواجهة الفساد وإطلاق الإصلاحات الكبرى".
عدد التعليقات (4 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟