المغرب وإسبانيا يوقعان على مذكرة تفاهم في مجال البحث العلمي والتقني‏

أخبارنا المغربية   

أجرى السيد لحسن الداودي، وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، والسيدة سمية بنخلدون الوزيرة المنتدبة، أمس الأحد بالرباط٬ مباحثات مع “كارمن بيلا أولمو”، كاتبة الدولة الإسبانية في البحث والتنمية والابتكار.

واستعرض الطرفان خلال جلسة عمل، مختلف أوجه التعاون بين المغرب وإسبانيا في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي والسبل الكفيلة بالارتقاء به.

وعقب ذلك، وقع الطرفان بالمناسبة، على اتفاقية مشتركة للتعاون بين المملكتين المغربية والاسبانية في الميادين والمجالات المرتبطة بالبحث العلمي والتكنولوجي، وفتح آفاق التعاون بين المؤسسات والجامعات المغربية ونظيراتها الاسبانية.

وتهدف "مذكرة التفاهم" التي تم توقيعها، إلى تسريع مسلسل أجرأة مشاريع البحث ذات الأولوية التي نصت عليها المادة 25 من الإعلان المشترك "إطار متجدد لبناء شراكة إستراتيجية"، والذي وقع عليه البلدان في 03 أكتوبر 2012 بمناسبة انعقاد الدورة العاشرة للجنة العليا المشتركة بين المغرب وإسبانيا.

هذا، وتشمل محاور البحث ذات الأولوية بالنسبة للبلدين مجالات الطاقة الشمسية والموارد البحرية والصناعة الغذائية والتكنولوجيا الحيوية فضلا عن حماية البيئة والغابات.

وذكر السيد الداودي بمناسبة التوقيع على هذه المذكرة بعمق علاقات التعاون التي تجمع بين المغرب وإسبانيا، مشيرا إلى وجود إرادة لجعل منطقة البحر الأبيض المتوسط "حوضا للتعاون" بين بلدانه. مؤكدا أن البلدين يرومان من خلال المذكرة إلى تقاسم البحث العلمي وتتميمه مع الجامعات الاسبانية.

من جهتها اعتبرت السيدة سمية بن خلدون أن هذه المذكرة ، التي ستكون لها نتائج ايجابية، ستعزز التعاون القائم بين البلدين في مجال البحث العلمي خاصة مع وجود انشغالات مشتركة بين المملكتين من قبيل مشاكل المياه والبيئة.

وأبرزت المسؤولة الاسبانية أن المذكرة ، التي تتضمن محاور محددة ، تبشر"بمستقبل واعد" على صعيد التعاون بين البلدين في مجال البحث العلمي.