الرئيسية | سياسة | صحيفة : الحكومة دخلت في معارك مع أحزاب المعارضة عوض القيام بالأوراش الاجتماعية الملحة

صحيفة : الحكومة دخلت في معارك مع أحزاب المعارضة عوض القيام بالأوراش الاجتماعية الملحة

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
صحيفة : الحكومة دخلت في معارك مع أحزاب المعارضة عوض القيام بالأوراش الاجتماعية الملحة
 

 

أخبارنا المغربية ــ متابعة

بتعيين حكومة بنكيران، مستهل 2012، اتسعت آمال المغاربة في القطع مع زمن تراكم الانتظارات الاجتماعية، وخرجت البلاد البلاد من إعصار ربيع 2011، الذي مازال يحتجز داخل متاهاته عددا من دول المنطقة، بدستور ينهي سنوات تعاقب حكومات أجمعت أحزابها على تأجيل الإصلاح.

لكن مع توالي أشهر الولاية الحالية، اتضح شيئا فشيئا أن بنكيران وحلفاءه، في النسخة الأولى من الحكومة كما في الثانية، لم يتمكنوا من كسر جليد الأوراش الاجتماعية الملحة، وبدأت تلوح في الأفق سيناريوهات العودة إلى الصفر في أكثر الملفات مدعاة للإصلاح، خاصة ذات التأثير في المعاش اليومي للمواطنين.

و وفق يومية الصباح في ملفها الأسبوعي، فإن الحكومة لم تكثرت بالأصوات التي تعالت محذرة من مغبة التأخر في تنزيل الدستور ودخلت في معارك سياسية تتبادل فيها السباب مع أحزاب المعارضة، تاركة 20 قانونا تنظيميا لمقتضيات الدستور الجديد في قاعة الانتظار، إلى حد يمكن القول إنها في الطريق نحو فشل دستوري بين.

مجموع المشاهدات: 2665 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (2 تعليق)

1 | مواطن اليوم
المعارك السياسية بين الأحزاب
مما لا شك فيه ان الصراع بين الأحزاب الحاكمة والأحزاب المعارضة هو صراع ابدي من اجل البقاء او الوصول للسلطة عبر ظهر المواطن الذي يستغل من طرف هؤلاء الاحزاب بالتصويت لهم دون ان يحاسبهم او يعاقبهم ان هم فشلوا في تحمل مسؤولياتهم فالحكومة الحالية في نسختها الثانية كانت بطلة العالم في الزيادة المتتالية في المحروقات والأسعار وكان الضحية من طبيعة الحال هو المواطن البسيط. كما اقدمت على خطة غير مسبوقة في تاريخ الحكومات السابقة وذلك بالإقتطاع الغير قانوني من اجور الأجراء المستضعفين الذين لا حول لهم ولا قوة لا لشئ الا لانهم يطالبون باسترجاع حقوقهم التي سلبت منهم اما فيما يتعلق بملفات الفساد الكبرى، كان شعار الحكومة فيها عفا الله عما سلف.
مقبول مرفوض
0
2014/09/28 - 10:58
2 | OMAR NADDIR
ضحايا النظام الاساسي 2003
في زمن التشدق بالديمقراطية و حقوق الانسان ,لازالت فئة من نساء ورجال التعليم حاملي قرارات التعيين ضحايا النظام الاساسي 2003 ينتظرون حلا فوريا لمشكلهم العالق في الترقي الى السلم 11 .انهم قدماء المحاربين من نساء ورجال التربية و التعليم الذين افنوا زهرة عمرهم في تدريس الاجيال يقبعون في السلم العاشر باجرة شهرية لاتتعدى 6000 درهم شهريا كاي مبتدئ في حياته المهنية . هذه الشريحة المغبونة من الاساتذة تحس بالحكرة والظلم وابشع صنوف الاستغلال وهي تعمل الى جانب زملائهم في المهنة الذين عينوا مثلهم بنفس الشواهد والذين يتقاضون ضعف ما يحصلون عليه من اجر.
مقبول مرفوض
0
2014/09/29 - 06:58
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة