الحماق هادا : الجمعية الدولية للمسلمين القرآنيين تقول لكم "غير سكرو"

و ما معنى حديث الرسول صلى الله عليه و سلم: كل مسكر حرام وما أسكر كثيره فقليله حرام

الإجتناب أشد من التحريم. مثل قوله تعالى : " وَلاَ تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً " (الإسراء:32)

هذه الفتوى ستسر اصحاب القلوب الضعيفة التي لا تؤمن الا بالمتعة الدنيوية اما الذين ثبت قلوبهم الله على طاعته فهم يطيعونه ومع ذلك يخافون من التقصير في عبادته وطاعته ولا يكترثون لمثل هذه التخاريف الحلال بيّن والحرام بيّن

القرآن يقول بأن الخمر حرام ، لا داعي للف و دوران حول الموضوع. أما ألا نقرب الصلاة و نحن سكارى فهذا يعني ألا نقرب الصلاة و نحن لا نعي ما نقول و الآيات بعدها واضحة ، فالمسلم معرض لأزمات نفسية و لمفعول مواد سواء كانت أدوية أو غازات أو مواد لا تدخل في ميدان المخدرات و إنما لها استعمالات في ميادين أخرى ، هذه الأشياء كلها قد تأثر على الإنسان عامة فيفقد السيطرة على ما يقول، و يكون تفكيره مشتتا ، و كيف له أن يصلي في هذه الحالة، و لا علاقة للموضوع بالخمر لأن الخمر حرام سواء في الصلاة أو في غير الصلاة. و سيحاسب كل إنسان بما فعل و ليس بما فعله الآخرون، فمن أراد الدنيا و متاعها فهاهو فيها ، ومن أراد الآخرة فليجتهد لها، و سنحاسب جميعا على ما فعلناه و ما قلناه ، كل شيء يسجل في كتاب مرقوم ، لا يغادر صغيرة و لا كبيرة... من أراد اتباع إبليس فإنه سيتبرأ منه يوم القيامة.