الرئيسية | دين ودنيا | وصف الرسول عليه وسلم للقرآن

وصف الرسول عليه وسلم للقرآن

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
وصف الرسول عليه وسلم للقرآن
 

 

 

إعداد: ذ. أحمد الحجاجي

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم بصفات صادقة، وأشار في أحاديثه إلى بعض سمات القرآن وفضائله ومزاياه، وتحدث عن بعض آثاره ومهمته في الحياة، وبين منزلة أصحابه وحملته والمطبقين له والداعين إليه في الدنيا والآخرة.

ونقدم فيما يلي طائفة مما صح من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القرآن.

1ــ روى  مسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين )

2 ـــ  روى البخاري والترمذي وأبو داود عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:  (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)

3 ـــ روى مسلم وأبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (.. وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله عز وجل، ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفّتهم الملا ئكة، وذكرهم الله فيما عنده)

4ـــ روى البخاري ومسلم عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه  قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( اقرأوا القرآن ما ائْتَلَفَت عليه قلوبكم، فإذا اختلفتم فقوموا عنه)

5 ـــ روى البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو داود عن أبي موسى الأشعري رضي  الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( مَثَل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمَثل الأترجة: ريحها طيب وطعمها طيب، ومَثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمَثل التمرة لا ريح لها وطعمها طيب، ومَثَل المنافق الذي يقرأ القرآن كمَثل الريحانة: ريحها طيب وطعمها مُرّ، ومَثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمَثل الحَنْظَلَة: لا ريح لها وطعمها مر)

6 ـــ روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويَتَتَعْتَعُ فيه وهو عليه شاق، له أجران)

7 ـــ روى الترمذي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: ألم حرف. ولكن : ألف حرف ولام حرف وميم حرف)

8 ـــ روى الترمذي عن عمران بن حصين رضي الله عنه أنه مر على قارىء يقرأ القرآن ثم يسأل الناس، فاسترجع عمران ( أي قال: إنا لله وإنا إليه راجعون)، وقال سمعت رسول الله صلى اله عليه وسلم يقول: ( من قرأ القرآن فليسأل الله به، فإنه سيجيء أقوام يقرأون القرآن، ويسألون به الناس)

 9ـــ روى أبو داود عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نقرآ القرآن، وفينا الأعرابي والعجمي. فقال: ( اقرأوا فَكلٌّ حَسَنٌ. وسيجيء أقوام يُقيمونه كما يقام القدح، يتعجلونه ولا يتأجلونه). 

و الْقِدْحُ هو السهم قبل أن يراش أي لا عليكم ألا تقيموا ألسنتكم أثناء القراءة إقامة السهم عند إعداده للرمي، فإنه سيأتي أقوام يقيمون حروف القرآن وألفاظه، يمططون أصواتهم في القراءة، ويجودونها بتفخيم المخارج، ومع ذلك يطلبون بهذا كله العاجلة وليس الآجلة.

10 ـــ روى مسلم عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( أقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه)

11 ـــ روى أبو داود والترمذي عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارْقَ، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها)

12 ـــ روى مسلم عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( يُؤْتَى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا، تَقْدُمُهُ سورة البقرة وآل عمران، تحاجان عن صاحبهما)

13 ـــ روى البخاري ومسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه  قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تعاهدوا القرآن، فوالذي نفس محمد بيده لهو أشدُّ تَفَلتا من الإبل في عقلها)

14ـــ روى البخاري ومسلم والنسائي عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إنما مَثَل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المُعقلة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت ..) وزاد مسلم: ( وإذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره وإن لم يقم به نسيه)

15 ـــ روى الترمذي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الْخَرِبِ )

16 ــ روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

( لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن، فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار)

اللهم اجعلنا من أهل القرآن، واجعل القرآن حجة لنا لا علينا، وارزقنا تلاوته على الوجه الذي يرضيك عنا يارب العالمين.

والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

# ــ المرجع: [مفاتيح للتعامل مع القرآن/ د. صلاح عبد الفتاح الخالدي/ص:37 ـ 38 ـ 39 ـ 40]

 

 

 

 

 

 

مجموع المشاهدات: 8131 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة