الرئيسية | دين ودنيا | روعة : هكذا أقنع الشيخ الشعراوي رحمه الله شابا متطرفا يتبنى فكرا إرهابيا

روعة : هكذا أقنع الشيخ الشعراوي رحمه الله شابا متطرفا يتبنى فكرا إرهابيا

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
روعة : هكذا أقنع الشيخ الشعراوي رحمه الله شابا متطرفا يتبنى فكرا إرهابيا
 

 

عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية

 

في خضم التعصب الفكري و التشدد الديني الذي تسبب و لازال في عديد من الحوادث الارهابية باسم الدين ، نعرض عليكم مسألة دينية ذكرها إمام الدعاة فضيلة الشيخ محمد الشعراوي رحمه الله ، الذي كان يناقش أحد الشباب المتشددين فسأله : هل تفجير ملهى ليلي في إحدى الدول المسلمة حلال أم حرام ؟

الشاب  : طبعا حلال وقتلهم جائز .

الشيخ  : لو أنك قتلتهم وهم يعصون الله ما هو مصيرهم ؟

الشاب  : النار طبعاً ..

الشيخ  : الشيطان أين يريد أن يأخذهم ؟

الشاب : إلى النّار طبعاً

الشيخ  : إذن تشتركون أنتم والشيطان في نفس الهدف وهو إدخال النّاس إلى النار !

و أضاف الشيخ الشعراوي رحمه الله ، ذكرت له حديث رسول الله صل الله عليه وسلم لمّا مرّت به جنازة يهودي أخذ الرسول صل الله عليه وسلم يبكي فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله ؟؟ قال : نفس أفلتت منّي إلى النار.

الشيخ : لاحظ الفرق بينكم وبين رسول الله صل الله عليه وسلم الذى يسعى لهداية الناس وإنقاذهم من النار، أنتم في واد .. والحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في واد .

من خلال هذه النازلة حاولنا أن نميز بين الفكر المفتح الذي يعتمد دليل القرآن و السنة في كل مناهج الحياة ، و بين من يحكم بين الناس بدون علم و لا دليل و لا برهان ، و هو الدور الذي ينبغي على القيمين على الدين في بلاد المغرب أن يسهروا على تطبيقه و الحرص عليه من خلال المساجد و الندوات الدينية ، فبقدر ما تتخلى الدولة عن مسؤولياتها الدينية تتيح بذلك المجال للمتشددين و المتطرفين من أجل زرع سموم أفكارهم بين شباب المغرب.

مجموع المشاهدات: 9898 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (4 تعليق)

1 | Ali
هنا يأتي دور العلماء في تصحيح المفاهيم، لدلك يجب على الجميع اتاحة الفرصة اكبر لجميع العلماء المسلمين من لهم تأثير على الشباب حتى يساهموا في القضاء على هدا الفكر المتطرف. لا يجب علينا محاربة العلماء كما فعل البعض عند سماعه قدوم الشيخ العريفي الى المغرب لالقاء درس، فدلك خطأ كبير يرتكب و يدفع ثمنه البقية
مقبول مرفوض
0
2015/11/28 - 01:53
2 | المعلم
أين سيسمعون الدروس الدينية؟
من قبل وحتى السبعينات كانت المساجد تظل مفتوحة طول النهار فكان من فاتته صلاة الجماعة يدخل المسجد يقضي مافاته وهو مطمئن وكان المصلون يجدون كل مساء فقيها يعطي دروسا في الدين بعيدا عن كل غلو أو تطرف وكانت الزوايا كذلك تنتشر في المدن العتيقة تمر بجنبها فتسمع الأذكار والصلاة على الرسول وكان في ذلك الوقت أيضا غير المصلين أشخاص يسكرون ويعربذون لكن لن نسمع قط أن شخصا فجر نفسه ليموت ويقتل الأبرياء ولم نسمع بالمتطرفين والمتشددين ولا بالشيعة ولا بالسلفيين، كان للمساجد دور بارز في توجيه الناس وفي حفظهم من الزلل والانحراف ، أما اليوم فلم يعد للمساجد دور يذكر صارت تفتح لوقت وجيز تؤدى فيها الصلاة الجماعية ثم تغلق الأبواب بالأقفال حتى يؤذن للصلاة الموالية.عندنا شباب لايعرفون من الدين إلا القليل فمن سيرشدهم ويحفظهم من الانحلال ومن التطرف ماذا يفيد الوعد والوعيد عندما يسقط الشاب بأيدي إرهابيين محترفين.؟ افتحوا المساجد ودعوا العلماء والفقهاءيعطون دروسا يومية لمن يقصد بيوت الله وانقلوا هذه الدروس في القنوات والإذاعا ت للمشاهدين وسترون كيف سيتغير هؤلاء الشباب وكيف ستستقيم حياتهم.
مقبول مرفوض
4
2015/11/28 - 03:12
3 | حنظلة
Grand Angle l
ولما لا نرى هذا الشيخ في قنوات الدولةًالمغربية ؟!؟؟؟؟،؟؟؟؟؟؟؟
مقبول مرفوض
4
2015/11/28 - 03:58
4 | متتبع
تغييب العلماء
ان العلماء الحقيقيين تكمم افواههم ويمنعون من القيام بواجبهم في توعية الشباب وارشادهم الى وسطية الاسلام وسماحته ولا يبقى في الميدان الا علماء السلطة الذين لا مصداقية لهم امام الامة .انظروا ما يتفوه به مفتي مصر ورئيس علماء الازهر .وغياب المجلس العلمي المغربي عن قضايا الامة ومشاغل الشباب والذي يسير بالتليكموند
مقبول مرفوض
0
2015/12/04 - 03:50
المجموع: 4 | عرض: 1 - 4

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة