الرئيسية | دين ودنيا | هل تعلم أين كانَ الكهف الذي آوى إليه أصحاب الكهف ؟

هل تعلم أين كانَ الكهف الذي آوى إليه أصحاب الكهف ؟

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
هل تعلم أين كانَ الكهف الذي آوى إليه أصحاب الكهف ؟
 

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءعم أجمعين من الأولين والآخرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

قال الله ربي جل علاه : وَلَبِثُوا فِى كَهْفِهِمْ ثَلـثَ مِاْئَة سِنِينَ وَازْدَادُواْ تِسْعاً(25) قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمـوتِ وَالأَْرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِّنْ دُونِهِ مِن وَلِىٍّ وَلاَ يُشْرِكُ حُكْمِهِ فِى أَحَداً(26) وَاتْلُ مَآ أَوحِىَ إِلَيكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لاَمُبَدِّلَ لِكَلِمـتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً(27)

من سورة الكهف

 

أين كانَ الكهف؟

 

للمفسّرين والعلماء كلام كثير حول أصحاب الكهف، أين كانتَ مَنطقتهم؟ وأين يقع الكهف الذي مكثوا فيه؟

وهنا ينبغي أن نلاحظ أنَّهُ بالرغم مِن أنَّ العثور على المكان الدقيق لهذه الحادثة لا يؤثِّر كثيراً على أصل القصّة ودروسها التربوية وأهميتها التأريخية، وبالرغم مِن أنَّ هذه القصّة ليست الوحيدة التي نعرف أصلها ولا نعرف بعض جزئياتها وتفصيلاتها، إِلاَّ أنَّ معرفة محل الحادث يُساعدنا حتماً في فهم أكثر لخصوصيات هذه القصّة.

على أيةِ حال هُناك قولان راجحان مِن بين الإِحتمالات الكثيرة المطروحة عن مكان الكهف، يمكن أن نجملهما بما يلي:

أوّلا: إِنَّ هذه الحادثة وقعت في مدينة (أفسوس) وهذا الكهف كان يقع بالقرب مِنها.

ويمكن في الوقت الحاضر مُشاهدة خرائب هذه المدينة بالقرب مِن مدينة (أزمير) التركية، وبالقرب مِن قرية (أياصولوك) في جبال (ينايرداغ) حيثُ يوجد كهف لا يبتعد كثيراً عن (أفسوس).

إِنَّ هذا الكهف هو غار وسيع، ويقال بأنَّهُ يمكن في داخله مشاهدة آثار مئات القبور، ويعتقد الكثيرون بأنَّ هذا الغار هو غار أصحاب الكهف.

وقد نقل من شاهد الكهف أنَّ فتحة الغار باتجاه الشمال الشرقي، وقد كان هذا الموقع سبباً في ترجيح شك بعض المفسّرين الكبار بِكونَ هذا المكان هو غير غار أصحاب الكهف، في حين أنَّ هذا الوضع يؤيد صحة الموضوع ويرجح كون الغار هو الكهف المقصود لأنَّ دلالة أن تكون الشمس عند الشروق على يمين الغار، وعند الغروب على يساره، هو أن تكون فتحة الغار باتجاه الشمال أو تميل قليلا نحو الشمال الشرقي.

بالطبع لا يقلِّل مِن صحة الموضوع عدم وجود مسجد أو معبد إِلى جانبه، حيثُ يمكن أن تكون آثاره قد اندثرت بعد مرور حوالي (17) قرن على الحادث.

ثانياً: يقع الغار بالقرب مِن (عمّان) عاصمة الأردن، وبالقرب مِن قرية تسمّى «رجيب».

ويمكن مشاهدة آثار صومعة فوق الغار تعود ـ وُفقاً لبعض القرائن ـ إِلى القرن الخامس الميلادي، حيث تحوَّلت إلى مسجد ذي محراب ومئذنة بعد سيطرة المسلمين على ذلك المكان.

 
مجموع المشاهدات: 8344 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (8 تعليق)

1 |
أمانة نقل كلام الله عظيمة، فاحذروا عواقب عدم المراجعة قبل النشر.
مقبول مرفوض
8
2016/08/25 - 06:47
2 | ع.مجد
احذروا الشيعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهبيب باخواني في أخبارنا الانتباه لهذه الموضوعات انها تصدر عن الشيعة والا فلماذا هذا اللعن في البداية حيت قال اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل بفرجهم والعن أعدائهم الأولين والآخرين وهذا من كلام غلاة الشيعة اللهم نحنا من شرهم
مقبول مرفوض
18
2016/08/25 - 07:14
3 | mofasa
الله إجازيكم بخير قبل ماتنشرو شي سورة أو آية تأكدو من الأخطاء الإملائية .راه واقع عندكوم غلط في الآية 26 والصحيح هو.....ِوَلاَ يُشْرِكُ فِي حُكْمِه ِأَحَداً.....الذي عندكم المجرور سبق حرف الجر..وشكرا
مقبول مرفوض
14
2016/08/25 - 07:14
4 |
إتقوا الله في كلامه
السلام عليكم يجب نقل الآيات كما هي في القرآن الكريم.
مقبول مرفوض
4
2016/08/25 - 07:18
5 |
لعب بكلام الله
مقبول مرفوض
0
2016/08/25 - 07:21
6 | بلال
نعم يجب مراجعة التعليقات هذا ليس بمؤمن .إتقوا الله فيما تنشرون
مقبول مرفوض
4
2016/08/25 - 08:28
7 | ليلى
رائحة الشيعة بالمقال كل شيء واضح لكن كلام الله تعالى لا يجوز الخطأ فيه
مقبول مرفوض
2
2016/08/26 - 07:42
8 | oum maissa
ahlo al kahf
faites attention SVP aux erreurs dans les versets du coran et que la paix et les prières soit sur notre prophète mohamad et l ensemble de sa famille et ses compagnons et révisez bien vos ressources svp ça peut etre dangereux pour les lecteurs qui connaissent pas grand chose de la religion
مقبول مرفوض
0
2016/08/31 - 06:48
المجموع: 8 | عرض: 1 - 8

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة