الرئيسية | دين ودنيا | هيئات عالمية تحذر من ترويج قرآن "محرف" عبر تطبيقات الهواتف الذكية

هيئات عالمية تحذر من ترويج قرآن "محرف" عبر تطبيقات الهواتف الذكية

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
هيئات عالمية تحذر من ترويج قرآن "محرف" عبر تطبيقات الهواتف الذكية
 

أخبارنا المغربية 

أطلقت "الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم" تحذيرا من وجود تطبيقات قرآنية محرفة تتوافر للتحميل على الأجهزة الذكية من متاجر المواقع التسويقية.

وعبر "بيان تحذيري" اليوم الأحد، عرضت الهيئة، التي تتبع "رابطة العالم الإسلامي"، نماذج من هذه التطبيقات القرآنية المحرفة، كما قدمت للمستخدمين قائمة موثوق بها من التطبيقات القرآنية الصحيحة، وأوصتهم باستخدامها سواء عبر الهواتف الذكية أو الحواسيب.

وقالت الهيئة، في بيانها، وفق ما أوردت وكالة الأناضول، إنها "تلقت في الفترة الأخيرة عشرات الرسائل عبر بريدها الإلكتروني وحساباتها في وسائل التواصل، كلها تشكو من وجود أخطاء وتحريفات في بعض آيات القرآن الكريم على شبكة الإنترنت، وتطبيقات القرآن الكريم المحرفة على متجر الموقع التسويقي (آبل ستور Apple Store) و (غوغل بلاي Google Play) وغيرهما".

وأوضحت أنها "لاحظت بالفعل أن التطبيقات القرآنية المحرفة على الأجهزة الذكية في متجر المواقع التسويقية قد وقع فيها التحريف من ناحية نقص في حرف أو كلمة أو في بعض الآيات أو تقديم أو تأخير أو تغيير في الحركات؛ ما يؤدي إلى تغيُر المعنى أو الإعراب أو حتى أخطاء تقنية نتج عنها حذف لبعض الصفحات بقصد أو بدون قصد".

وعبر بيانها، قدمت الهيئة نماذج من بعض التطبيقات التي ورد بها تحريف، ومنها تطبيق معروض للبيع على متجر أبل "Apple Store" باسم "القرآن"، ومسجل باسم مطوره "A.S.H اليهودي"، والذي "وضع على غلافه افتراء: مصحف المدينة النبوية، مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد لطباعة المصحف الشريف".

أيضاً، قدمت الهيئة نموذج ثان للتحريف في تطبيق اسمه"QURAN 360"، والذي تضمن أخطاء كثيرة في حركات الكلمة القرآنية، واتصال حروفها، وغير ذلك، ونموذج ثالث لتطبيق بعنوان "القرآن الكريم" والذي تضمن سقوط بعض الآيات.

وفي مواجهة هذا التحريف، قالت الهيئة، عبر بيانها، إنها من "باب النصح لكتاب الله تعالى والدفاع عنه فإنها تهيب بجميع المسلمين تحري الدقة والحذر من هذه البرامج والتطبيقات المجهولة المصدر، والتيقن من الملفات التي نقوم بتحميلها بأن تكون لجهات أو شخصيات قرآنية معروفة وموثوقة".

كما "أهابت بجميع مستخدمي شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي آخذ الحيطة عند قراءة القرآن الكريم وتصفحه من هذه المواقع، ويجب أيضاً على الشركات والمؤسسات التقنية المتخصصة في هذا المجال أن تقوم بمراجعة دقيقة لمحتوى المواقع والتطبيقات القرآنية من قبل لجان متخصصة بالقرآن الكريم وعلومه".

- مواقع وتطبيقات موثوقة

وذكرت الهيئة مجموعة من المواقع الإلكترونية الموثوقة؛ حيث تنصح باستخدامها، ومنها "مصحف المدينة النبوية"، ورابطه: "http://mushaf services.qurancomplex.gov.sa، لافتة إلى أن هذا الموقع عبارة عن موسوعة إلكترونية شاملة للقرآن الكريم وعلومه تقوم على عرض نص القرآن الكريم بالرسم العثماني المطابق لمصحف المدينة النبوية.

كذلك، أوضحت الهيئة باستخدام "مشروع المصحف الإلكتروني بجامعة الملك سعود"، ورابطه : "http://quran.ksu.edu.sa"، وهو عبارة عن محاكاة إلكترونية للمصحف الشريف مع هامش لترجمة معاني القرآن الكريم لأكثر من عشرين لغة، وترجمة صوتية للغتين، وسبعة تفاسير، وتلاوات للقرآن الكريم بصوت العديد من مشاهير القراء مع إمكانية التكرار لتيسير الحفظ والمراجعة.

الموقع الثالث الذي أوصت به الهيئة هو موقع "قرآن فلاش"، ورابطه "www.quranflash.com"، وهو تطبيق برمجي على الإنترنت يساعدك في تلاوة القرآن الكريم من متصفح الانترنت مباشرة بتقنية الفلاش، ويوجد فيه المصاحف الشهيرة لتختار منها المصحف الذي اعتدت التلاوة منه، وفيه العديد من الميزات التي تجعل الموقع سهل التصفح لقراءة كتاب الله تعالى

 

مجموع المشاهدات: 14054 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 تعليق)

1 | العاقل
الحذر واجب
بسم الله الرحمان الرحيم.اولا اشكر اخبارنا المغربية.والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم على تنبيه مستعملي الهواتف الذكية والحواسيب في قراءة القرآن الكريم لمثل هكذا امور.واود ان اشير الى امر مشابه تماما وهو ما يلي: اشتريت مصحفا من مكتبة بالجديدة مكتوب بالخط الذي نستعمله في مدارسنا المغربية.ورحت اقرا فيه يوميا حزبين(كان ذالك في شهر رمضان) وبعد قرائتي لحوالي 20 حزبا وجدت 5 او 6 احزاب مكررة وعدد مثلها غير موجود البتة.فرجعت ابحث عن اسم الناشر في مقدمة الكتاب فلم اجد له اثرا.اي طبعة مجهولة الهوية.وللعلم فان شكل هذا المصحف والخط المكتوب به هما روعة كما انه لاتوجد به لا اخطاء ولا تحريف.المشكل فقط في التصفيف.واتصلت بصاحب المكتبة وشرحت له المسالة ونصحت له ان يتعامل مع مزودين موثوق بهم.لان المساالة ليست تجارة.اخذت مصحفا آخر مطبوع في دمشق.نعم الطبعة.واأسفاه على دمشق.والحمد لله ان حبانا الله بملك مهتم بطبع المصحف المحمدي على رواية ورش مع التصحيح والتنقيح والمراقبة.لا يمكن ان يعرف الخطأ كيف ما كان نوعة.والسلام على من اتبع الهدى.
مقبول مرفوض
-1
2016/12/05 - 04:22
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة