الرئيسية | دين ودنيا | رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام

رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام
 

رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ـ على صورته المعروفة في السنة والسيرة النبوية ـ لا تستوي مع رؤية غيره من البشر، وهي من المبشرات التي تفرح القلب، وتسعد النفس، فهي تنطوي على بشرى عظيمة، وهي رؤيته صلى الله عليه وسلم في اليقظة، حيث لا مكان لرؤيته صلى الله عليه وسلم بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى إلا في الجنة. وقد ردت أحاديث كثيرة في باب رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، منها:

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من رأني في المنام فسيراني في اليقظة، ولا يتمثل الشيطان بي) رواه البخاري، وفي رواية مسلم: (منْ رآني في المنام فَسيراني في اليقظة. أو: لكَأنَّما رآني في اليقظة)، قال ابن بطال: "هذا إخبار منه صلى الله عليه وسلم عن الغيب، وأن الله تعالى منع الشيطان أن يتصور على صورته، وقوله: (فسيرانى فى اليقظة) يعنى تصديق تلك الرؤيا فى اليقظة وصحتها وخروجها على الحق، لأنه عليه السلام ستراه يوم القيامة فى اليقظة جميع أمته من رآه فى النوم، ومن لم يره منهم". وقال السندي: "قوله: (فقد رآني في اليقظة) أي: فرؤياه حق بحيث كأن رؤيته تلك رؤية في اليقظة، (لا يتمثل) أي: لا يظهر بحيث يظن الرائي أنه النبي صلى الله عليه وسلم، قيل: هذا يختص بصورته المعهودة فيعرض على الشمائل الشريفة المعروفة فإن طابقت الصورة المرئية تلك الشمائل فهي رؤيا حق، وإلا فالله أعلم بذلك".

 

وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من رآني فقد رأى الحق) رواه البخاري. ومعنى: (فقد رأى الحق) أي الرؤيا الصحيحة الثابتة لا أضغاث أحلام ولا خيالات.

 

ـ وعن وهب بن عبد الله السوائي ـ أبو جحيفة ـ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( مَنْ رَآني في المنام فَكأنَّما رآني في اليقظة، إن الشيطان لا يستطيع أن يَتَمَثَّلَ بي) رواه أبو داود وابن ماجه وصححه الألباني.

 

وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتخيل بي) رواه البخاري، قال ابن حجر: "فيه إشارة إلى أن الله تعالى وإن أمكن الشيطان من التصور في أي صورة أراد، فإنه لم يمكنه من التصور في صورة النبي صلى الله عليه وسلم".

 

هذه بعض الأحاديث الصحيحة التي جاءت بألفاظ متعددة في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، وقد دلت على أن عدو الله الشيطان قد حيل بينه وبين أن يتمثل في صورة النبي صلى الله عليه وسلم، فمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقد رآه عليه الصلاة والسلام، وذلك إذا رآه في صورته التي هي معروفة عند أهل العلم وفي كتب السنة والسيرة النبوية.

 

فوائد في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام:

 

على المسلم قبل أن يدَّعي أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم أن يعرض ما رأى على أهل العلم والدين ـ الذين يُعرف عنهم الصلاح والتقوى ـ ليخبروه إنْ كان ما رأى حقاً أو من الشيطان، حتى لا يقع في الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم. قال القرطبي عند تفسيره لقول الله تعالى : {قَالَ يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ}(يوسف: 5): "هذه الآية أصل في ألاّ تقص الرؤيا على غير شفيق، ولا ناصح، ولا على من لا يحسن التأويل فيها". وقال ابن حجر: "عن حماد بن زيد قال: كان محمد ـ يعنى ابن سيرين ـ إذا قصَّ عليه رجل أنه رأى النبى صلى الله عليه وسلم قال: صِف الذى رأيتَه، فإن وصف له صفة لا يعرفها قال: لم تره، وسنده صحيح. وقد أخرج الحاكم من طريق عاصم بن كليب: حدثنى أبى قال: قلتُ لابن عباس: رأيتُ النبى صلى الله عليه وسلم فى المنام، قال: صِفْه لى، قال: فذكرت الحسن بن على فشبهته به، قال: قد رأيتَه، وسنده جيد".

 

قوله صلى الله عليه وسلم: (ولا يتمثل الشيطان بي) أي: لا يأتي بصورتي التي يعرفها الناس، لا يمنع أن يأتي الشيطان ويقذف في قلب الرائي أنه النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن بصورة تخالف الصورة الصحيحة التي يُعرف بها النبي صلى الله عليه وسلم، فالحديث لا يمنع حدوث مثل هذا، فبعض أصحاب البدع والأهواء يذكرون أنهم رأوا النبي صلى الله عليه وسلم وأمرهم بأشياء تخالف ما ورد في الكتاب والسنة، ولا تفسير لذلك ـ إن صدقوا في دعواهم ـ أن الذي رأوه هو الشيطان، وأنه لم يأت بالهيئة الصحيحة المعروفة للنبي صلى الله عليه وسلم من سيرته وشمائله.

 

إذا ادعى إنسان أنه رأى النبيَّ صلى الله عليه وسلم في نومه، وأنه أمره بأمر، وهذا الأمر يخالف الكتاب والسنة فإنه لا يُعمل به، وهو دليل على أن من رآه ليس النبي صلى الله عليه وسلم، ومع كون رؤية النبي صلى الله عليه وسلم من المبشرات للمسلم الذي رآها إلا أنها ليست وحياً بالاتفاق، ولكنها بُشرى، وقد ذكر النووي في شرح مسلم عن القاضي عياض في الاحتجاج بما يراه النائم في منامه قوله: "لا يبطل بسببه - أي المنام - سُنة ثبتت، ولا يثبت به سنة لم تثبت، وهذا بإجماع العلماء". وقال ـ النووي ـ: "أما الرؤية فجاء بها النصُّ فلا يمكن للشيطان أن يتمثل به صلى الله عليه وسلم، أما ما وراء الرؤية كالكلام وغيره، فلم يأتِ فيه نصٌ يمنع أن يكون الشيطانُ ألقى في سمع النائم وتلاعبَ به". وقال ابن باز: ".. ولا يجوز أن يُعتمد عليها (رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام) في شيء يخالف ما عُلِمَ من الشرع، بل يجب عرض ما سمعه الرائي من النبي من أوامر أو نواهي أو خبر أو غير ذلك من الأمور التي يسمعها أو يراها الرائي للرسول صلى الله عليه وسلم على الكتاب والسنة الصحيحة، فما وافقهما أو أحدهما قُبِل، وما خالفهما أو أحدهما ترك، لأن الله سبحانه قد أكمل لهذه الأمة دينها، وأتم عليها النعمة قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، فلا يجوز أن يقبل من أحد من الناس ما يخالف ما علم من شرع الله ودينه، سواء كان ذلك من طريق الرؤيا أو غيرها، وهذا محل إجماع بين أهل العلم المعتد بهم".

 

وقال الشاطبي: "وربما قال بعضهم: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم، فقال لي كذا وأمرني بكذا، فيعمل بها ويترك بها معرضاً عن الحدود الموضوعة في الشريعة، وهو خطأ، لأن الرؤيا من غير الأنبياء لا يُحكم بها شرعاً على حال إلا أن تعرض على ما في أيدينا من الأحكام الشرعية، فإن سوغتها عُمِل بمقتضاها، وإلا وجب تركها والإعراض عنها، وإنما فائدتها البشارة أو النذارة خاصة، وأما استفادة الأحكام فلا".

 

لم يثبت بدليل شرعي حصول رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يقظة بعد موته، بل الأدلة تدل على استحالة ذلك شرعاً، وغاية ما دلت عليه النصوص إمكانية الرؤيا المنامية، أما ما ذكره البعض من إمكانية رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يقظة بعد وفاته فهو من خرافات وأباطيل بعض المبتدعة. وقد ذكر ابن حجر  في "فتح الباري": أن ابن أبى جمرة نقل عن جماعة من المتصوفة أنهم رأوا النبي في المنام ثم رأوه بعد ذلك في اليقظة وسألوه عن أشياء كانوا منها متخوفين فأرشدهم إلى طريق تفريجها فجاء الأمر كذلك، ثم تعقب الحافظ ذلك بقوله: "قلتُ: وهذا مشكل جداً ولو حُمِل على ظاهره لكان هؤلاء صحابة ولأمكن بقاء الصحبة إلى يوم القيامة، ويعكر عليه أن جمعاً جمَّاً رأوه في المنام ثم لم يذكر واحد منهم أنه رآه في اليقظة وخبر الصادق لا يتخلف". 

 

وقال ابن تيمية: "وكُلُّ من قال إنه رأى نَبِيّاً بِعَيْن رَأسه، فما رأى إلا خيَالاً"، وفي شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية قال: "وقال القاضي أبو بكر بن العربي: وشذ بعض الصالحين فزعم أنها (رؤية النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته) تقع بعيني الرأس حقيقة".

 

ـ من فوائد رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام كما قال ابن حجر: "ومن فوائد رؤيته صلى الله عليه وسلم تسكين شوق الرائي لكونه صادقاً في محبته ليعمل على مشاهدته، وإلى ذلك الإشارة بقوله: (فسيراني في اليقظة) أي: من رآني رؤية مُعَظِّمٍ لِحُرْمَتي ومشتاقٍ إلى مشاهدتي، وصل إلى رؤية محبوبه وظفر بكل مطلوبه"، وأما الحديث الذي يذكر في هذا الباب وهو قوله صلى الله عليه وسلم: (من رآني فقد حُرِّمَت عليه النار) قال ابن باز: "لا أصل له وليس بصحيح".

 

الأسباب التي تجعل المسلم يرى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام متوقفة ـ بعد فضل الله تعالى ـ على طاعة الله سبحانه، وحبَّ النبى صلى الله عليه وسلم، والشوقَ لرؤيته، واتباع سنته.. وكلما كان الإنسان أتقى لله عز وجل، وأكثر اتباعاً لسنة النبي الله صلى الله عليه وسلم كان توقع رؤياه للنبي صلى الله عليه وسلم أكثر احتمالاً من غيره، ولا يلزم من عدم الرؤية له عدم صلاح الشخص، ولا يلزم أيضاً من شدة التقوى والمتابعة رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم، فالأمر في النهاية توفيق من الله تعالى، وفضل من الله يؤتيه من يشاء، وأما ما عدا ذلك من أوراد أو أذكار أو صلوات أو ما ورد من أحاديث ـ تساعد على رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ـ فجميعه غير صحيح, بل حكم العلماء ببدعيته.

 

رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام جائزة شرعاً وعقلاً، واقعة فعلا، وما مِن شكٍ أن رؤيته صلوات الله وسلامه عليه فرحةٌ لا تضاهيها فرحة، وأمنية غالية لا تدانيها أمنية، فالمسلم المحب للنبي صلى الله عليه وسلم مستعدٌ لأن يبذل أهله وماله مقابل أن يرى النبي صلى الله عليه وسلم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أشد أمتي لي حبًّا، ناس يكونون بعدي، يود أحدهم لو رآني بأهله وماله) رواه مسلم، قال الصنعاني: "أي بإعطاء ذلك في مقابلة الشرف برؤيته أي لو أدرك حياتى أو لو رآنى في منامه".

 

ولا شك أن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام على صورته المعروفة في السنة والسيرة النبوية دليل خير وبشرى لصاحبها، ومع ذلك لا يجوز بناء الأحكام والمواقف والتصرفات عليها، فهي مبشرات تبعث الأمل، ويُفْرَح ويُتفاءل بها، ولا يبنى حُكْم عليها.

 
مجموع المشاهدات: 33627 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (8 تعليق)

1 | المعلم
لكي ترى الرسول صلى الله عليه وسلم
لابد أن تكثر من العبادات ولابد أن تكثر من الأذكار ومن أمداح الرسول وأن يكون في قلبك حب واشتياق للرسول الكريم أن طلب الله في سرك وعلانيتك أن يريك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن تحسن إلى الفقراء وتمحو من قلبك كل ضغينة أو كراهية أو حسد.رؤية الرسول صحيحة وهي بشرى للرائي بأن مقامه سيكون سعيدا يوم القيامة... رأى والدي رحمة الله عليه النبي في منامه يلبس لباسا جميلا لباس العلماء واقترب منه وبدأ يقبل يديه وكتفه بعد أن سأله أانت سيدي النبي فأجاب الرسول بالإجاب.كان والدي يصلي الفرائض والنوافل وكانت السبحة لاتفارق يده كان إنسانا بسيطا إذا لم يكن في البيت يكون في المسجد وإذا خرج من المسجد يأوي إلى البيت كان من مادحي الرسول صلى الله عليه وسلم.يفعل ذلك مع الجماعة أو منفردا.
مقبول مرفوض
9
2017/07/17 - 01:51
2 | على
البرنس
سبحان الله العظيم
مقبول مرفوض
1
2017/09/06 - 05:11
3 | المشتاق لربه
اشتاقنا للعودة اليك ياحبيبي يالله
اجعل الرسول صل الله عليه وسلم هو حياتك اسجد الي الله وتقرب اليه وقل بقلبك قبل فمك ياااارب بلغ سلامى للحبيب ياحبيب وابكي بين يدي الله وانت ساجد في ظلام الليل واترك الدنيا لاهلها واذهب بقلبك الي السماء كن عبد ربانى لله .. لقد رايت الحبيب صل الله عليه وسلم 3 مرات في احلامى لقد تمنيت بعدها ان لا اشاهد شىء اخر في الدنيا فبعد لقائه لم اريد اي شىء من الحياة الزائلة والدنيا الخربة ولكن تقلبت بعدها في المعاصى والذنوب ولم اعد اشاهد النبي مرة اخرى انا لا اريد شىء من الدنيا في هذه اللحظة الا ان يتوب الله علي ويهدينى ويرجعنى اليه مرة اخرى كما كنت كم اتكنى ان اكون لله وبالله احيا وعليه اتوكل ولكنها الغفلة والذنوب ارجو لكل من قرأ رسالتى ان يدعو لي في ظهر الغيب بالهداية والصلاح والعودة مرة اخرى كما كنت وان يثبت قلبي علي دينه ارجوكم لا تحرموننى من دعائكم فربما يتقبل الله من احدكم .. سلام الله عليكم
مقبول مرفوض
1
2017/09/26 - 02:02
4 | رؤوف سلطان
رؤية النبي باوصافه الخلقية والخلقية.
بعد دعاء وتضرع الى الله لرؤية سيد الخلق .تكرم علي الرحيم الكريم برؤية الرحمة المهداة ..باوصافه يا إخوتي كانه القمر ليلة البدر ووالله لو دفعت الدنيا كلها لرؤيته مرة أخرى لفعات لقد كرهت بعد هذه الرؤية الدنيا وأاهلها اياما وأسابيع ثم رجعت الى حياتي عادية والى قسوة الفلب والذنوب وذلك لما تقتضيه طبيعة البشر ...واعتفد انها فرص تاتي لصفاء ااقلب وقوو الايمان وصدق الطلب واشتياق لرؤيته صلى الله عليه وسلم ...
مقبول مرفوض
1
2017/12/06 - 04:48
5 | عبدالزاق
كنت نائما كعادتي غارقا في احلامي التي لا تنتهي بين حلم جميل واخر مضحك ومخيف...فجأة حدت امر غريب ...اصبحت شبه واع في حلم وانا في مكان لا اعرفه واقفا انظر اذا بي ارى رجلا في عمر الثلاتين جالس على كرسي ومحاط بمجموعة من الاطفال اوربما رجالا (لا اتذكر جيدا ان كانو اطفالا ام رجالا) كان جميل الوجه طيب المجلس اسود وطويل الشعر لحية متوسطة الحجم كتيفة زادة ذلك الوجه المضيء جمالا على جماله ... ينظر الي بابتسامة سرعان ما غمرتني ..وانا اتسائل من يكون هذا الشخص الجميل الطيب الذي شعرت براحة لا تنتهي بمجرد ان رايته..اذا بصوط لا اعرف مصدره قد همس في اذني يقول(انه رسول الله صلى الله عليه وسلم-) في تلك اللحظة اشتعل قلبي شوقا فاضت عيناي بدموع الفرح دلك الاحساس الذي مازالت لذته في قلبي والذي لن انساه ماحييت ...وانا انظر الى الحبيب ووجهه الجميل كالقمر مازال يحافظ على تلك الابتسامة التي لم ارى مثلها في حياتي ..وفجأة اقترب مني وهمس في ادناي كلاما لم اعد اتذكر منه ولو كلمة...لكن مازالت احس بلذة تلك الكلمات الرائعة...لينتهي الحلم كما بدأ فجأة ..الحمد لله انا متأكد اني رؤيته صلى الله عليه وسلم
مقبول مرفوض
0
2018/04/15 - 05:31
6 | ابو اليث
حلم الرسول في المنام
حلمت اني رايت الرسول صلي الله عليه وسلم لكن من جنبه ورايت اصبعه الذي فيه خاتم النبوه واعطاني نصااءح وقال لي ان حافظتي علا هذه النصاءح ستكونين سعيده وعندما استيقظت لم اذكر منها شي
مقبول مرفوض
0
2018/12/09 - 06:21
7 | احمد مدراتي
رؤية الرسول
رؤية الرسول عليه الصلاة والسلام يقبلني من جبيني ومع زوجة وطفلان طفل وبنت يقبلنا نحن الاربعة من جبيننا مع العلم انني غير متزوج
مقبول مرفوض
0
2019/09/21 - 06:31
8 | احمد مدراتي
رؤية الرسول
رؤية الرسول عليه الصلاة والسلام يقبلني من جبيني ومع زوجة وطفلان طفل وبنت يقبلنا نحن الاربعة من جبيننا مع العلم انني غير متزوج
مقبول مرفوض
0
2019/09/21 - 06:33
المجموع: 8 | عرض: 1 - 8

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة