الرئيسية | دين ودنيا | الملائكة في القرآن الكريم

الملائكة في القرآن الكريم

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
الملائكة في القرآن الكريم
 

سلط الباحث في فقه الحلقات الإسلامية أحمد محمد عابدين، خلال برنامجه المعروض علي موقع قناة الغد والذي سيظل قائما طوال الشهر الكريم، علي الملائكة في القرآن الكريم، علي النحو التالي، "جبريل، ميكال، مالك، هاروت، ماروت".

هؤلاء هم الملائكة المذكورون بأسمائهم في القرآن الكريم وهناك ملائكة آخرون مذكرون سنوردهم فيما بعد، وهناك أيضا ملك الموت ولم يذكر باسمه صريحًا في كتاب الله الكريم.

أما جبريل، وهو رئيس الملائكة وأمين الوحي عليه السلام فقد ورد في القرآن الكريم باسمه في سورة البقرة بالآية 97 "قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ"، وجبريل عليه السلام هو الذي تنزل على من اختارهم الله ليكونوا أنبياءً أو رسل السماء الذين يهدي اللهُ بهم من يشاء من عباده.

أما ميكال وهو ما نعرفه بين الناس باسم ميكائيل فهو الموكل بالمطر والنبات والرزق وقد ورد ذكره بالقرآن مشاركةً مع جبريل عليه السلام في الآيه 98 من سورة البقرة « مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ».

أما مالك عليه السلام فهو خازن النار وقد ورد ذكره في سورة الزخرف الآية 77 « وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ۖ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ».

أما هاروت وماروت فقد ورد ذكرهما في سورة البقرة الآية 102، وجاء ذكر ملك الموت عليه السلام دون ذكر اسمه في الآية 11 من سورة السجدة « قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ».

والملائكة مخلوقات نورانية خلقها الله سبحانه وتعالى وسخّرها طيعةً له ليس فيهم من يعصي الله سبحانه وتعالى، وهم لا يأكلون ولا يشربون وهم في حال عبادة وتنفيذ أوامر الله طوال الوقت.

حملة العرش هي عرش الرحمن، الكرام الكاتبون الذين يسجلون أعمال البشر، الحفظة، وهناك أيضا ملائكة الاستغفار للمؤمنين، وهناك المسبحون، وكذلك من يعذبون الكافرين والعصاة في النار بأوامر الله سبحانه وتعالى، وهناك طوائف أخرى خلقها الحق سبحانه وتعالى وكلّفها بأعمال حسب مشيئته والملائكة يصلون على المؤمنين مثلما يصلون على النبي وهي المخلوقات العلا إلا أن الله جعل سيد الخلق أجمعين هو محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، وذلك بمشيئة الله سبحانه وتعالى

من الملائكة، كذلك من يطوفون حول عرش الرحمن يسبحون بحمده، وهناك أيضًا حملة العرش يوم الحساب وعددهم ثمانية، وكذلك فإن هناك المئات وربما الآلاف وربما الملايين، الله أعلم بهم، كلفهم بمهام أخرى قد لا نعلمها.

 
مجموع المشاهدات: 3677 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة