الرئيسية | دين ودنيا | المعجزات في القرآن الكريم

المعجزات في القرآن الكريم

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
المعجزات في القرآن الكريم
 

المعجزات في القرآن، علي النحو التالي :

 

"شق البحر، الخلق على غير العادة دون حدوث تزاوج بين ذكرٍ وأنثى، إبراء الأكمه والأبرص، دكّ الجبل"، كثيرة هي المعجزات التي ذُكرت في كتاب الله العزيز، ولا بد أن نتوقف عند معنى المعجزة، فهي في حقيقتها تمثل خرقًا للوضع الطبيعي، فالمفترض أن هناك سنة أو طريقة تمضي بها الأمور، والمعجزة خرق بشكل يجعل الدهشةَ هي الشعور الحقيقي المسيطر على من يرى هذا الخرق.

 

المعجزة تتضمن عدّة أطراف «مُعجَز» أي عين المعجزة، و«صاحب القدرة» على خرق الوضع الطبيعي، و«عاجز» أي لا يستطيع أن يفعل ما فعله صاحب القدرة، و«معجزة» أي الأمر الذي حدث فيه هذا الخلق.

 

إحياء الموتى بعد وفاتهم معجزة اختص الله بها عيسى بن مريم «إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَىٰ وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا ۖ وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ ۖ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي ۖ وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي ۖ وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِي ۖ وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ».

 

أما شق البحر فكان معجزة لسيدنا موسى عليه السلام، حيث ضرب البحر، بأمرٍ من الله، بعصاه فانشق إلى 12 طريقًا.

 

أما الخلق على غير العادة فقد حدث ثلاث مرات، الأولى بلا أبٍ ولا أم، كما وقع لآدم عليه السلام، والثاني بأب دون أم وهو ما وقع لحواء، إذ خلقها الله من ضلع آدم، ثم سيدنا عيسى عليه السلام من أم بلا أب، والمعجزات الثلاث أو الخوارق الثلاث كانت كسرًا لقواعد الطبيعة، والمتأمل يدرك أن الله سبحانه وتعالى بدأ بالخرق قبل الخلق، إذ خلق آدم بحكمته وعلمه سبحانه.

أما إبراء الأكْمه والأبرص، فإن الشفاء من هذين المرضين هو أيضا خرق للوضع الطبيعي، إذ أن هاتين الحالتين تدخلان ضمن ما يسمى بالأمراض الميئوس من الشفاء منها أو ما يعرف في الإنجليزية بـ Hopeless.

 

وأخيرا فإن دكّ الجبل فجاة وتحوله إلى مجرد أتربة، فقد كان معجزة خصّ الله بها سيدنا موسى عليه السلام، والقصة معروفة عندما طلب موسى عليه السلام أن يرى الله فأخبره الحق سبحانه «وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَٰكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ» الأعراف: 143.

 المصدر : قناة الفجر

مجموع المشاهدات: 4009 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة