"بوريطة" يوضح إيجابيات النموذج الديني المغربي من واشنطن وهذا ما قاله
أخبارنا المغربية:الرباط
أوضح ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أن العاهل المغربي محمد السادس جعل منع النموذج الديني المغربي رافعة حقيقية وقوة إقناع.
وفي كلمته أمام المؤتمر الدولي لتعزيز الحريات، المنطلق يوم أمس الخميس 26 يوليوز الجاري بمدينة واشنطن اﻷمريكية، أكد بوريطة أن المؤسسة الملكية بالمغرب ليست حكرا على المغاربة المسلمين، بل تشمل كافة المغاربة بغض النظر عن معتقدهم.
واضاف وزير الخارجية في كلمته، #ان المغرب بوثقة الحضارات والثقافات والأديان، عرف كيف يصون هويته الدينية الخاصة –رغم تعدديتها- التي دافع عنها بتاريخه العريق وبرؤية ملكية طلائعية".#.
وأشار المتحدث في كلمته، إلى أن "خصوصية النموذج المغربي هي نتاج أيضا لتماسك اجتماعي نموذجي تجسد، على الخصوص، في الدستور الذي يكرس الرافد العبري للمغرب كأحد مكونات هويته الوطنية".
واوضح بوريطة، أن التاريخ المعاصر للمملكة سطر بأحرف من ذهب رفض جلالة المغفور له محمد الخامس القاطع للانصياع للقوانين المقيتة والعنصرية لحكومة فيشي، مجاهرا بقوة بواجب حماية المواطنين المغاربة اليهود، وكذا الدور الأساسي الذي اضطلع به المغفور له الحسن الثاني في تعزيز السلام والحوار بين الأديان، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط.
عدد التعليقات (1 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟