الرئيسية | قضايا المجتمع | ظاهرة انتحار البوليس: هل من حلول عملية مستعجلة لوقف هذا النزيف المأساوي المستمر

ظاهرة انتحار البوليس: هل من حلول عملية مستعجلة لوقف هذا النزيف المأساوي المستمر

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
ظاهرة انتحار البوليس: هل من حلول عملية مستعجلة لوقف هذا النزيف المأساوي المستمر
 

 

أخبارنا المغربية / ش.ع

ماذا حل برجال الأمن بالمغرب مؤخرا حتى اصبح القتل بالمسدس الوظيفي أو الانتحار أمرا سهلا...؟وماهي الاسباب والدوافع... ؟ومن المسؤول عن هذا الوضع...  ؟ وهل من حلول سريعة لتدارك الأمر... ؟أسئلة عديدة اصبحت تطرح في الآونة الأخيرة من طرف اسر مغربية ضمنها عائلات يشتغل افرادها منذ سنوات بهذا الجهاز ومعها أسئلة أخرى عديدة طرحتها أكثر من جهة متتبعة،بادرت الى التنبيه بضرورة اتخاد المتعين وتحليل الظاهرة من أجل الوقوف سريعا على مكامن الخلل لتجنب  تفاقمها... بعد ان اعتبرها البعض ،في وقت سابق، مجرد حالات استثنائية متفرقة، لا تخدم بأي حال صورة جهاز تبقى مهام أفراده بعث الطمأنية في نفوس المواطنين وتحسيسهم بالأمن والآمان،ولا شئ غير ذلك.

فبعد الواقعة المفجعة التي كان بطلها شرطي مفوضية مشرع بلقصيري الذي قتل ثلاثة من زملائه وكذا فاجعة شرطي برشيد،جاءت فاجعة شرطي أكادير الذي حاول قتل نفسه ،بمسدسه الوظيفي بداية شهر شتنبر الماضي، بعد عملية قتل فاشلة بكورنيش المدينة كادت أن تؤدي بحياة خليلته لولا الالطاف الالهية. لتليها فاجعة صادمة هزت مؤخرا الرأي العام الوطني تمثلت في عملية قتل جماعية ارتكبها شرطي القنيطرة في حق زوجته ووالديها رغم ان علاقتهما كزوجين وصفت بالجيدة كان اساسها مبني على حب واقتناع.

الظاهرة لم تقف عند هذا الحد ،يضيف محللون،بل استمرت للأسف بوثيرة مقلقة همت العديد من رجال الأمن بمختلف الرتب والمهام...قرروا الرحيل في صمت  بواسطة حبل او عقار طبي ،بعيدا عن لغة المسدسات (انتحار رئيس الهيأة الحضرية لمولاي رشيد بالبيضاء "نموذجا"،وكذا انتحار ظابط شرطة امس الأحد  بتاوريرت ومعه رقيب شرطة بمدينة وجدة)...وبعيدا ايضا عن عملية احراق الذات "كما كان الشأن شهر اكتوبر الماضي بأكادير بعد ان قرر شرطي اضرام النار بنفسه أمام مرأى ومسمع من زملائه احتجاجا على الوضع داخل احدى المفوضيات".

 الوضع خطير، يضيف متتبعون،بات يلزم التدخل الفوري لوضع الأمر تحت مجهر البحث والتقصي وذلك لتقويم مكامن الخلل والحد من ازدياد الظاهرة التي من شأنها ان استمرت ان تشغل بال المواطن وتذمر المزيد من المعنويات وترفع من حالات الاحتقان خصوصا في صفوف العديد من رجال الامن الذين يشتكون من ظروف اشتغال مضنية يشوب بعضها أحيانا نوع من القهر والاحتقار(حكرة) في ظل غياب توصية أو سند يحميهم  من رؤسائهم، منهم أيضا عناصر أمنية شملتها حركة التنقيلات التأديبية الأخيرة قيل ان ضمنها من باتت تستدعي حالاتها مواكبة طبية ونفسية خاصة ،وذلك قبل فوات الآوان.

مجموع المشاهدات: 4168 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (7 تعليق)

1 | kamal4
iwa rah hsan 3wanhom oalhomch hit katl9ah darab 12ans f akhar kyisayftoh fhalo ikhasro 3lih khatae mihani kolchi kayirlat 3lach kanhsbo polic li kyihmiwna o sahrin 3la himayat watan kankhaliw li kyikhwano f lblad b lmalayir o mayinchli ihasabhom
مقبول مرفوض
0
2015/03/02 - 07:59
2 | salam
agadir
salam ca va kolchi mazyan ana simo man agadir tikiouin
مقبول مرفوض
0
2015/03/02 - 08:11
3 | لمهيولي
لو بحثنا لوجدنا الحلول
منذ سنين ورجال الأمن يعيشون مشاكل لاحصر لها قد يجهلها رؤساؤهم.إنهم يعانون في صمت لايشتكون ولا يتظلمون ويظهر هذا جليا في ردود الأفعال التي تصدر منهم والتي غالبا ماتكون إنهاء الحياة ومغادرة الدنيا. من مشاكل رجال الأمن العمل المستمر والمجهد فرجل الأمن لايستطيع أن يعصي ضابطه عندما يطلب منه الحضور في ساعات الراحة بدعوى أن الضرورة تتطلب منه ذلك إذن الإجهاد البدني والإجهاد النفسي هناك المشاكل العائلية التي تتراكم عليه مشكل السكن الذي يتخبط فيه الكثير هناك مشكل الراتب الذي رغم الزيادة الأخيرة فهو يعد هزيلا ولا يكفي للمعيشة هناك الميز الذي يمارسه الضباط حيث يكلفون أقاربهم أو معارفهم في المناطق السهلة أما الآخرون فتسند إليهم المناطق الصعبة حيث المجرمون وتجار المخدرات...من الحلول التي ستحد من مآسي رجال الأمن هو تحديد ساعات العمل الإنصات إلى الشرطة والعمل على حل مشاكلهم وخاصة المادية بفك الديون عنهم وإعطائهم منحا كل شهرين أو ثلاثة كتشجيع لهم، منحهم السكن بالمجان ويكون قريبا من مكان العمل العناية بأطفالهم في الأعياد والمناسبات وأثناء العطل منحهم عطلا متى شاءوا في الوقت الذي يشتد عليهم الضغط والعياء.
مقبول مرفوض
0
2015/03/02 - 08:49
4 | MGHRIBI
ATTENTION
بات يلزم التدخل الفوري لوضع الأمر تحت مجهر البحث والتقصي وذلك لتقويم مكامن الخلل والحد من ازدياد الظاهرة التي من شأنها ان استمرت ان تشغل بال المواطن وتذمر المزيد من المعنويات وترفع من حالات الاحتقان خصوصا في صفوف العديد من رجال الامن الذين يشتكون من ظروف اشتغال مضنية يشوب بعضها أحيانا نوع من القهر والاحتقار(حكرة) في ظل غياب توصية أو سند يحميهم من رؤسائهم، منهم أيضا عناصر أمنية شملتها حركة التنقيلات التأديبية الأخيرة قيل ان ضمنها من باتت تستدعي حالاتها مواكبة طبية ونفسية خاصة ،وذلك قبل فوات الآوان.
مقبول مرفوض
0
2015/03/02 - 09:06
5 | MGHRIBI
ATTENTION
بات يلزم التدخل الفوري لوضع الأمر تحت مجهر البحث والتقصي وذلك لتقويم مكامن الخلل والحد من ازدياد الظاهرة التي من شأنها ان استمرت ان تشغل بال المواطن وتذمر المزيد من المعنويات وترفع من حالات الاحتقان خصوصا في صفوف العديد من رجال الامن الذين يشتكون من ظروف اشتغال مضنية يشوب بعضها أحيانا نوع من القهر والاحتقار(حكرة) في ظل غياب توصية أو سند يحميهم من رؤسائهم، منهم أيضا عناصر أمنية شملتها حركة التنقيلات التأديبية الأخيرة قيل ان ضمنها من باتت تستدعي حالاتها مواكبة طبية ونفسية خاصة ،وذلك قبل فوات الآوان.
مقبول مرفوض
0
2015/03/02 - 09:07
6 | ما خفي اكيد كان أعظم
السلامة
الله استر الحالات فعلا في تزايد الأمر لا يبشر بالخير
مقبول مرفوض
0
2015/03/02 - 09:10
7 | الحافظ الله اوصافي
اين الخلل
دابا خاصنا نخافوا من البوليسي ماشي نتيقوا فيه القتل بهذا الجهاز اصبح سهلا بدرجة غريبة
مقبول مرفوض
0
2015/03/02 - 09:15
المجموع: 7 | عرض: 1 - 7

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة