الرئيسية | قضايا المجتمع | هل انتصر "بويا عمر " على الوردي وبنكيران ؟

هل انتصر "بويا عمر " على الوردي وبنكيران ؟

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
هل انتصر "بويا عمر " على الوردي وبنكيران ؟
 

أخبارنا المغربية : متابعة

رغم جرأة وزير الصحة الحسين الوردي وصرامته والتي مكنته من مواجهة لوبي الدواء بالمغرب وإرغامه على التخلي عن بعض مكتسباته، إلا أنه وقف عاجز أمام ضريح ولي مات وتحللت عظامه منذ زمن بعيد.

فقد أكدت يومية المساء في عددها الصادر غدا الجمعة أن الحكومة عجزت عن اتخاذ قرار يقضي بإغلاق "معتقل" بويا عمر الخاص بالمرضى النفسيين والعقليين رغم التقرير الصادم الذي رفعته لجنة التحقيق الوزارية.

الحكومة قررت بدل ذلك إنشاء مركز طبي متخصص محاذي للضريح المذكور وكأنها تعرضت لضغوط حالت بينها وبين اتخاذ قرار لطالما انتظره المغاربة .

مجموع المشاهدات: 4285 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (2 تعليق)

1 | لمهيولي
بويا عمر تداوى فيه الكثير من المرضى
سكان قرية بويا عمر قدموا ويقدمون خدمات للمرضى النفسيين بل إن عددا لايستهان به من المرضى شفي تماما برباطه جوار الولي الصالح.الخلل هنا يكمن في عدم المراقبة وتتبع حالات المرضى ، فعلى وزارة الصحة انتداب مراقبين دائمين بالمركز يرفعون تقارير حول كل بيت يستضيف المرضى ومن خلال التقارير يتم معاقبة المضيفين الذين يسيئون إلى مرضاهم ولا يحسنون إطعامهم وإيواءهم.إغلاق الضريح سيجر إلى إغلاق أضرحة أخرى مثل سيدي مسعود بن احسين ومولاي بوشعيب وسيدي بوعبيد الشرقي وغيرهم مما يتسبب في بطالة الكثير من الباعة الذين يسترزقون من زوار الأضرحة.
مقبول مرفوض
-1
2015/04/16 - 05:47
2 | خطوة ايجابية
لتقريب. الطب من المرضي
ان هذه المنطقة جميلة جداً و لو تم استغلالها سياحيا لجلبت سياح مراكش ،،طبيعة خلابة و طقس جميل خاصة في فصل الربيع كما ان العاءلات. تجتمع. لأسباب متعددة منها النفسية. و الاجتماعية. و هي مكان ان تم. استغلاله. من طرف الشباب. للتجارة. و الخدمات الصغري لكان. مفيدا للجميع ،، مسجد ،،سيدي رحال البودالي ،،،له تاريخ،،،و أحفاد الشريف يقومون. بتزويد. المتسولين و من لا معيل لهم بما يحتاجونه حسب المحسنين ،، هذه المنطقة ملجأ لمن لا ملجأ له لا يمكن إغلاق هذا الملجأ لانه. يعتبر جزء لا يتجزءمن تاريخ المنطقة بل ساهم في. تخفيف عبء المرضي علي. وزارة الصحة التي. جعلت من. مستشفي الرازي و 36 زنازن. تكدس فيها الشباب و الكبار و النساء في صمت رهيب. لا يعلم عليهم. أهلهم شيءا اما في منتزه. بويع عمر فإنهم في الهواء الطلق و يتمتعون بالطرب. الموسيقي الأمراض النفسية. أسبابها ضغوطات اجتماعية او عاءلية. او مخلفات متعددة او خلقية ،،و الموسيقي تلعب دور مهم جداً في تخفيف الضغوط الاسترخاء كما ان المنطقة يجب ان تتوفر علي. مكان للاستحمام و الرياضة. ووو علي الجميع ان يتضامن لجعل هذه المنطقة. سياحية و طبية و تجارية ،،،،،كما هو الشأن بمولاي عقوب ،،،بفاس الشباب المغربي يعاني من. الضغط النفسي و البطالة و تفشي المخدرات و المشكل ان الفتيات أصبحن عرضة لهذه الآفة فعن أي مستقبل لهؤلاء ان مركزية الخدمات الصحية. لا يستفيد منها جميع المرضي و هي تسبب افتضاض. للمدن الكبري فلا المريض يستفيد و لا العلاج يكون ناجعا و بذلك يكون الإهمال.
مقبول مرفوض
0
2015/04/16 - 07:49
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة