سيدي افني: من هي الجهة المسؤولة عـن عدم تبليغ رجال الدرك بهذه الحادثة المميتة

خاص

عرفت نواحي مدينة سيدي افني وبالضبط بالطريق المؤدية نحو أملوا حادثة تصادم خطيرة وقعت بين دراجتين ناريتين انتهت بنقل احد الضحايا المتضررين على وجه السرعة نحو قسم الانعاش بالمستشفى الجهوي بأكادير بعد حالة غيبوبة لازال الشاب الضحية تحت رحمتها منذ زوال يوم الجمعة 17 ابريل رغم ارتدائه للخوذة الواقية  .هذا في وقت لم تسجل فيه اي اصابة خطيرة بالنسبة لسائق الدراجة النارية الأخرى الذي يشغل مهنة معلم باحدى المدارس المجاورة.

الحادث كان مميت بكل المقاييس، عرف تدخل رجال الوقاية المدنية الذين عملوا على نقل الضحية صوب المستشفى الاقليمي بسيدي افني، هذا في وقت سجل فيه متتبعون غياب اي تحرك من طرف عناصر الدرك الملكي من اجل تحرير محضر بالواقعة بعين المكان وذلك وفقا للمساطر والاجراءات المتبعة عادة في هذا الشأن مما ضيع فرصة فتح تحقيق آني ميداني يوضح تفاصيل وحيثيات الحادث الذي انتهى باتلاف معالمه ،من طرف شخصين مقربين من المعلم سائق الدراجة التي تسببت في هذا الاصطدام الخطير،وذلك بعد أن عملا على قطر الدراجتين المتضررتين نحو المدينة دون اخبار رجال الدرك بالواقعة.

هذا ويبقى السؤال المحير،لدى الرأي العام الذي تداول الأمر بالمدينة، هو كيف يتم عادة التبليغ عن مثل هذه الحوادث بعد ان اظهرت هذه الحالة مدى اهمال وتقصير جهة معينة في اخبار المصالح المعنية منها رجال الدرك الذين أقروا بعدم علمهم بالحادث الا يوم السبت صباحا بعد ان قررت عائلة الضحية التبليغ عن الواقعة رغم انشغالها بحالة ابنها المصاب.

ولنا متابعة قريبة لتفاصيل هذه الحادثة المأساوية.