الزمزمي عن واقعة حسان: فيلم عيوش و موازين هما من فتحا الباب لأمثال هؤلاء لنشر رذيلتهم بالمغرب
أخبارنا المغربية
قال عبد الباري الزمزمي رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل أنّ فيلم "الزين اللي فيك" ومهرجان موازين هما للأسف من فتحا الباب للفئات الماجنة لكي تأتي إلى المغرب وتنشر مثليثها وشذوذها، في إشارة إلى ما أقدمت عليه ناشطتان في حركة "فيمن"، أمام صومعة حسان قرب ضريح الملكية الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني بالرباط، حينما قامتا بالتعري و تبادل القبل.
كما حمّل الزمزمي حكومة عبد الإله بنكيران المسؤولية الكاملة عن الحركة الاستفزازية للمشاعر الدينية للمغاربة، حيث اعتبرها أنها لا تقوم بدورها كما يجب في حماية ومراقبة الآماكن ذات الرمزية الدينية والتاريخية والوطنية لدى المغاربة، وهو ما جعل من أمكنة بقيمة ضريح الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني و مسجد وصومعة حسان يتركان بدون حراسة أورقيب ، ليشاهد العالم كله مثليتين تتبادلان بجوارهما القبل وهما عاريتا الصدر.
كما قال الزمزمي في تصريح إعلامي أنه من الطبيعي أن يحدث أكثر من هذا الأمر مادامت الأرض مسيبة وبدون حراسة ، والأغرب من هذا كله هو أن تقع مثل هذه الحركة الاستفزازية من مثليتين في واضحة النهار وفي عهد حكومة تقول أنها إسلامية وأنها حكومة باللحية والحجاب.
عدد التعليقات (6 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟