الرئيسية | قضايا المجتمع | في رمضان : غضب المستهلك المغربي بسبب فوضى الاسعار و غياب المراقبة‏

في رمضان : غضب المستهلك المغربي بسبب فوضى الاسعار و غياب المراقبة‏

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
في رمضان : غضب المستهلك المغربي بسبب فوضى الاسعار و غياب المراقبة‏
 

عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية  

لازال موضوع نشر اسعار السلع و تعميمها يأرق بال المستهلك المغربي الذي أصبح ضحية تلاعبات تنتعش بشكل قوي في الاسواق المغربية ، خاصة خلال شهر رمضان ،في غياب شبه تام لسياسة المراقبة و التتبع الضروريين لحماية المستهلك المغربي من جبروت بعض الباعة الذين يستغلون هذا الشهر لتحقيق أكبر قدر من الربح ، تفعيلا للمثل المغربي القائل : " الله يجعل الغفلة بين البايع و الشاري " ، فبهذا المنطق السلبي يقع العديد من المتبضعين ضحية في شراك بعض الباعة الذين يستغلون جهل المستهلك بتفاصيل السلع فيما يخص السعر و الجودة و مدة الصلاحية ، و ينطلقون في فرض أسعار خيالية ، كل بحسب هواه و رغبته.

في هذا الصدد ، ماذا  أعدت الدولة من تدابير للحد من هذه الظاهرة السلبية التي تنخر الاقتصاد المغربي ، و تساهم في تعميق هوة الثقة بين البائع و المشتري ، و التي تتحول في كثير من الأحيان إلى صراع أو عراك ، أو ربما تنتقل إلى دهاليز القضاء إذا ما تطور الوضع إلى الأسوأ.

و قد شهدت الاسواق المغربية عموما ، زيادات صاروخية في كثير من السلع و البضائع التي تلقى اقبالا كبيرا في رمضان ، خاصة الفواكه ، و بعض اصناف اللحوم ، زيادة على بعض المواد التكميلية الأخرى ، الامر الذي خلف استياء كبيرا في صفوف المستهلك المغربي .

لأجل ذلك صار لزاما على الجهات المخول لها البث في مثل الملفات التدخل بيد من حديد من اجل القطع مع مثل هذه العادات السيئة التي انتشرت بشكل واسع في كل الاسواق المغربية ، بفرض نشر قوائم الاسعار بشكل واضح و تعميمها ، تماما كما ينص على ذلك القانون المغربي .

مجموع المشاهدات: 1961 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة