الرئيسية | قضايا المجتمع | سلطات آسفي تشن حملات ضد الباعة المتجولين وتستثني محلات ومقاهي لبرلمانين ونافذين

سلطات آسفي تشن حملات ضد الباعة المتجولين وتستثني محلات ومقاهي لبرلمانين ونافذين

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
سلطات آسفي تشن حملات ضد الباعة المتجولين وتستثني محلات ومقاهي لبرلمانين ونافذين
 

 

صلاح الدين عابر - آسفي

بادرت السلطات المحلية في مدينة آسفي بإشراف والي المدينة عبد الفتاح البجيوي، بترحيل عددا من الباعة المتجولين وأصاحب العربات المدفوعة من أهم الشوارع الحيوية في المدينة، أخرهم شارع “ سيدي واصل “ وسط حي “ هريات البيض” .

ورغم أن الرأي العام في مدينة آسفي استحسن الحملات التي شنها الوالي، عبد الفتاح البجيوي، بتنسيق مع السلطات المحلية ومختلف الأجهزة الأمنية والقوات المساعدة في المدينة لتحرير الملك العمومي، غير أن الحملات تميزت باستثناء البعض وتغض الطرف عنه، وهي العملية التي طرحت العديد من الأسئلة لدى الرأي العام المحلي ورواد مواقع المواقع التواصل الاجتماعي، حول الطريقة التي تعالج بها ولاية آسفي تحرير الملك العمومي بالمدينة، والذي يطبعه الانتقاء في مجموعة من الحالات التي جعلت المواطنين الذين نفذ في حقهم يفكرون في خوض وقفات احتجاجية أمام مقر عمالة آسفي بل وصل الحد إلى التهديد بالانتحار من طرف بعض الباعة المتجولين.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن السلطات المحلية تتحرك خلال هذه الايام من حين الآخر بشكل انتقائي لتحرير الملك العمومي بشوارع وأزقة وسط المدينة، دون أن تطال يدها عددا من النافذين والبرلمانيين من أصحاب المحلات التجارية، والمقاهي والمطاعم التي تحتل الأرصفة بالكامل بل حولت جزءا منها إلى ملكية خاصة وضمتها إلى فضاءات تابعة لمحلاتها بوضع الكراسي والطاولات في واضحة النهار فوق الملك العمومي وأمام أعين السلطات المحلية منذ سنوات، وخاصة خلال شهر رمضان مما يجد الراجلون صعوبة في السير والتنقل على الأرصفة الضيقة أصلا، والذين يضطرون إلى السير وسط الشارع، ما يزيد من مخاطر وقوع حوادث السير.

وأفاد العديد من الذين استهدفوا من الحملات المذكورة لـ “ أخبارنا “ ، أن السلطات المحلية استعراضت عضلاتها على بعض المستضعفين من الباعة المتجولين والفراشة وأصحاب العربات المدفوعة بكل من شارع ادريس بناصر(السوق الخانز)، وشارع الرباط، وشارع مديونة الشهير بسوق (ساعة)، وشارع عبد العالي بن شقرون، إلا أنه لم تشمل المقاهي والمحلات التجارية والمطاعم أيّ حملات رغم أنهم يحتلان الأرصفة واستغلوا أجزاء كبيرة منها، كما هو الشأن ساحة الاستقلال، إذ حول المستشار البرلماني صاحب مقهى وكشك هاتفي صغير إلى   مقهى فاخرة باستغلاله مساحات شاسعة من الملك العام، الذي يجاور قصر البحر البرتغالي، المصنف ضمن الآثار الوطنية، ونفس الأمر بخصوص منتسب للمجلس العلمي والمحسوب على حركة التوحيد والإصلاح الذي يملك مؤسسة تعليمية خاصة التي احتلت مساحة الراجلين بشكل كلي في حي المطار، وأيضا مقهى تجاور الوكالتين بنكيتين تتواجدان بنفس ساحة تحتل الملك العمومي، إضافة إلى  مقاهي أخرى احتلت الملك العمومي، بشارع محمد الخامس بحي هريات البيض وشارع “ كينيدي”، وبالضبط عند الشارات الضوئية وأيضا أمام متجر ممتاز بالمدينة الجديدة  .

معرض الصور

مجموع المشاهدات: 2139 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة