الرئيسية | قضايا المجتمع | تعليمات عليا للخطباء والأئمة لمواجهة المد الداعشي بالمغرب

تعليمات عليا للخطباء والأئمة لمواجهة المد الداعشي بالمغرب

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
تعليمات عليا للخطباء والأئمة لمواجهة المد الداعشي بالمغرب
 

 

أخبارنا المغربية : محمد الميموني

أفادت مصادر من داخل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن تعليمات عليا صدرت من أجل حث الأئمة على مواجهة المد الداعشي بالمغرب والذي بدأ يخرج عن السيطرة مع توالي موجة التحاق الشباب المغاربة بسوريا والعراق.

وحسب ذات المصادر، فإن التعايمات الصارمة التي صدرت تطلب من الأئمة استخدام خطاب معاصر يعتمد على الأدلة العقلية ويعززها بنصوص شرعية واضحة قادرة على إزالة اللبس من عقول المغاربة وخاصة الشباب منهم.

كما وطالبت التوجيهات الجديدة علماء الدين بتذكير الناس بــ”الرجوع في تعريف حقيقة الجهاد إلى قول علماء الأمة”، مشددة على أن “كل أنواع العنف والإكراه” ليست من “منهج الدين والدعوة في شيء” ، مركزة على إيصال فكرة أن  صورة الإسلام لا يجوز أن يترك تشويهها، للذين يسيئون إليها، لأنها تهم جميع المسلمين أمام الله، وأمام الأمم الأخرى. 

مجموع المشاهدات: 2713 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (3 تعليق)

1 | SIMO
مزيان هادشي.ما كاينش شي تعليمات عليا لمواجهة المد العلماني المتطرف
مقبول مرفوض
2
2015/11/23 - 01:28
2 | المعلم
الأئمة ليسوا كلهم جيدين
لدينا أئمة ثقافتهم بسيطة ولايتوفرون على أسلوب الإقناع بل إن من الأئمة العجزة من لا يسمع صوته إلا ضعيفا متلعثما، كما أنه لايملك أسلوب الخطاب ولا يكون له أي تأثير على المصلين.على وزارة الأوقاف إن كانت عازمة حقا على إنقاذ شبابنا من الانحراف وكانت تهدف إلى التعريف بحقيقة الدواعش المجرمين أن تغير الأئمة كبار السن بأئمة شباب أئمة مثقفين ويتقنون الخطابة ويعرفون أيضا الطرق التي يسلكونها لتوجيه الشباب إلى الإسلام الصحيح بعيدا عن الغلو والتطرف.
مقبول مرفوض
0
2015/11/23 - 01:42
3 | Zambow.Zambow
LAICITÉ et ATHÉISME
A Monsieur SIMO, vous faites une grosse confusion entre les deux concepts : LAICITÉ et ATHÉISME. On peut etre musulman et à la fois laic (qui prone la dissociation du religieux de ce qui est politique). La Turquie par exemple a un régime politique LAIC, mais elle a un gouvernement islamique. Grace à son régime politique LAIC, elle est devenue la 6ème puissante économique en Europe. Par contre, quand quelqu'un est athé, il refuse de croire en Dieu. Voilà Monsieur SIMO la confusion que font beaucoup de marocains par ignorance. Merci pour votre attention...............JEB
مقبول مرفوض
0
2015/11/23 - 05:51
المجموع: 3 | عرض: 1 - 3

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة