العدل والإحسان تدخل على الخط في قضية تعنيف معطلي اليوسفية
يوسف الإدريسي
استنكر المتحدث بإسم الدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان بمدينة اليوسفية ما وصفه ب "الأساليب القمعية الغابرة" في إشارة إلى قرار التدخل الأمني لفض اعتصام المعطلين من شباب اليوسفية والنواحي المنظم بعد ظهر يوم الخميس 26 نونبر 2015، والذي أسفر عن إصابات بليغة في صفوف المعتصمين.
وقال عضو العدل والإحسان في كلمته أمام المعتصمين؛ إن جماعته تندد وتشجب كل أنواع القمع والترهيب الذي تعرض له المعتصمون، معلنا عن استعداد هيأته السياسية للقيام بجميع أشكال التضامن لمؤازرة المستضعفين، إيمانا منها بعدالة قضية المطالبة بالشغل وسلامة انتهاج آليات الاحتجاج البعيدة عن العنف والتخريب، مضيفا كون المدينة تعد مزودا ومدعما للاقتصاد الوطني ومن ثمة وجب الاهتمام بالعنصر البشري وإنعاش قطاع الشغل بالمدينة.
وشدد المتحدث بإسم الجماعة الذي كان رفقة مسؤولين عن المركز المغربي لحقوق الإنسان أثناء زيارتهم للمعتصمين بعد محاولة فض الاعتصام، (شدد) على وجوب تكتيل القوى وتضافر الجهود من طرف جميع الحساسيات السياسية للوقوف إلى جانب ذوي الحقوق المشروعة، مادامت وسائل المطالبة بها توافق الشرائع السماوية والوضعية، يضيف المتكلم مستطردا قبل أن يختم كلمته كون القمع هو وسام شرف في دولة الاستبداد، وإذا لم يتعرض هذا النضال إلى القمع فالأمر حينئذ لا يعدو أن يكون استثناء.
يشار إلى أن شوارع مدينة اليوسفية تشهد منذ أكثر من شهر مسيرات ووقفات واعتصامات في إطار برنامج نضالي سطره معطلو المدينة للمطالبة بحقهم في الشغل.
عدد التعليقات (2 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟