الرئيسية | قضايا المجتمع | مغربية تحكي : زوجي طلب مني خلع ملابسي أمام ابني و هذا ما فعله بعدما رفضت !

مغربية تحكي : زوجي طلب مني خلع ملابسي أمام ابني و هذا ما فعله بعدما رفضت !

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
مغربية تحكي : زوجي طلب مني خلع ملابسي أمام ابني و هذا ما فعله بعدما رفضت ! مغربية تحكي : زوجي طلب مني خلع ملابسي أمام ابني و هذا ما فعله بعدما رفضت !
 

تواصل منظمة "هيومن رايتس ووتش" حملتها للضغط على الحكومة المغربية من أجل إصدار قانون جديد يحمي ضحايا العنف ضد النساء، عبر  هاشتاك #الحقاوي_عطيني_حقي .

 

و موازاة مع حملتها عبر مواقع التواصل، تستمر المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في العالم ، في نشر قصص حقيقية على موقعها الرسمي حول العنف الأسري في المغرب.

 

فاطمة (اسم مستعار)، هي واحدة من ضحايا العنف الأسري، سنها 34 سنة و تقطن بفاس، تزوجت وعمرها 17 سنة، ولها طفلان من زوجها.

 

قالت إن زوجها بدأ يعتدي عليها بعد 6 سنوات من الزواج، ويهينها بشكل يومي ويضربها مرة كل شهر تقريبا. كما قالت إنه كان يلقي عليها أشياءً بقوة : تارة كتاب، تارة هاتف، تارة كأس زجاجي… أحيانا يبصق في أكلها، و مرة ضربها بقوة في وجهها حتى سقطت إحدى اسنانها. قالت إنه أحرقها في ذراعها بقضيب شواء وفي ساقها بسيجارة، وكان يغتصبها بشكل متكرر. قالت: "كان كيفرض عليا ننعس معاه واخا ما بغيتش، فوق مّا بغا هو، بالطريقة اللي بغا هو".

 

قالت فاطمة إنها ذهبت إلى الشرطة مرتين في فاس. كانت المرة الأولى في 2006، بعد أن أحرقها زوجها بقضيب الشواء‫:‬

 

"البوليس عيّطو ليه وگال ليهم : ‪"‬شوفو هاد المرا، خرّجتها من الزنقة، كانت كتفسد وعتقتها. گالت ليكم حرقتها، وهي حرقات راسها بوحدها‪"‬. البوليسي بدا كيشوف فيا ويگول ليا "حشومة عليك". گلت ليه واش كاينة شي مرا كتحرق راسها بيديها؟ سوّلوني واش عندي الشهود. گلت ليهم “لا، هاد الشي كامل طرا فقلب الدار، يالله كان معايا ولدي الصغير”. گالو لي : "كون كان عندك الشهود نعاونوك، ولكن يلا ما كاين شهود، ما عندنا ما نديرو ليك‪"‬".

 

قالت إن زوجها ألقى عليها في 2007 كأسا من ”الماء القاطع"، ولكنها أفلتت منه فأصاب الكأس معطفها ومحفظة ابنها. قالت: "من بعد هادي سدّ عليا 15 ليوم فالدار، باش ما نمشيش للبوليس. من بعد بقيت عايشة معاه غير حيت كنخاف منّو".

 

كما قالت إن زوجها عاد مخمورا يوما وطلب منها خلع ملابسها أمام ابنهما ذي التسع سنوات. رفضت ذلك فحاول طعنها بسكين، ولكنها هربت ودفع أحد الجيران أجرة الطاكسي إلى مركز الشرطة‫.‬

 

قالت إن أعوان الشرطة بدوا خائفين من مواجهة زوجها، ونصحوها بالذهاب إلى عائلتها. قالت إنها رفعت دعوى لدى النيابة العامة في فاس، ولكنها بعد أسبوع عادت إلى زوجها تحت ضغط زوج شقيقتها. قالت إن الشرطة والنيابة لم تتابعا القضية‫.‬

 

في يونيو/حزيران 2015، غادرت فاطمة زوجها، وكانت وقت المقابلة بصدد رفع دعوى طلاق وهي تعيش في ملجأ خاص. كان ابنها البالغ من العمر 14 سنة يعيش مع عائلتها، وابنها الأصغر (4 سنوات) يعيش مع زوجها. كانت ترغب في العيش مع طفليها‫.‬

 

مجموع المشاهدات: 17717 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (4 تعليق)

1 | Bo charta
Siusse
Wa hadi kadba bayna anti la tohipi zawjak wa li hada ..........,........
مقبول مرفوض
0
2016/02/25 - 01:32
2 | BEN ABDESLAM
Liberté pas l'anarchie
La vérité est que le mari n'aiment pas peut étre le type de pantalon tros serré que vous porté , il est marocain , il a des limites , d'accepté des choses qu'une mère doit s’habitue a respecté au fil du temps ,
مقبول مرفوض
0
2016/02/25 - 02:12
3 | نورا
النساء محتقرات من طرف الجميع لنا ربنا
يا أختاه اطلب لك الفرج وحل من عند ربنا معظم النساء يعانون من العنف المنزلي كيف يمكن الحصول على شهود بين الزوج والزوجة ؟ هذا غلط !!!!!! مجرد ما المرأة تدخل عند الشرطة المفروض فتح محضر مع الاحتفاظ بالمرأة والأبناء في الملجأ الى ان يتم القبض على الزوج. أثناء الجلسة يجب الاستماع اليهما . ادا الزوج فعلا معتدي يجب تلقينه دروس في الآداب او سجنه مع تجريده من كل شواهده المهنية والتقنية والمدرسية و بطاقة البنك وكذلك رخصة السياقة. يحتفظ بالبطاقة الوطنية ﻻ غير . اطلب من الحكومة أن تبحث و تجتهد في هدا الموضوع لأنه كفى تعنيف النساء في بيوتهن .
مقبول مرفوض
-2
2016/02/25 - 04:54
4 | علي
فينكم الجمعيات
جمعيات الشفوي يالاه تدخلو وربو هاد المجرم عيب عار بحال هاد النوع يبقى حر يجب اعتقاله مع الأشغال الشاقة
مقبول مرفوض
2
2016/02/25 - 05:09
المجموع: 4 | عرض: 1 - 4

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة