لماذا خرست الجمعيات التي ناضلت من أجل الصاية، أمام قضية الاعتداء على قاصر بجامعة مكناس؟
أخبارنا المغربية ــ نوفل العمراني
تسبب الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له فتاة تعمل بجامعة مولاي اسماعيل بمكناس، في موجة غاضة بين الفايسبوكيين، خاصة أمام الصمت الإعلامي الرسمي حول القضية، في الوقت الذي سارعت فيه القنوات المغربية الصيف الماضي إلى عمل ربوتاجات و برامج حوارية حول قضية فتاتي انزكان و الصاية.
و لم تسلم الجمعيات النسائية من انتقادات الفايسبوكيين، لكونها خرست أمام الإهانة الجسدية و النفسية التي تعرضت له الفتاة القاصر، خاصة و أن الاعتداء مس أنوثتها حيث تم قص شعرها و حاجبيها.
و نشرت بعض التعليقات على هذه القضية، صورا للجمعيات النسائية في الصيف الماضي و هن يحتجن بعد اعتقال فتاتين لبستا تنورتين قصيرتين برمضان من أجل الاستفزاز، و هي الواقعة التي تجندت لها الجمعيات، لدرجة مراسلة كافة المنظمات الحقوقية العالمية، بل تعدى الأمر إلى تنظيم وقفات احتجاجية لبسن فيها الصايات، في حين لم تتحرك هذه الجمعيات حول الاعتداء الذي طال الفتاة من طرف فصيل يساري.
عدد التعليقات (11 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟