الرئيسية | قضايا المجتمع | وحشي أدمي يغتصب قاصر ويعتدي على جدتها بنواحي تاونات

وحشي أدمي يغتصب قاصر ويعتدي على جدتها بنواحي تاونات

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
وحشي أدمي يغتصب قاصر ويعتدي على جدتها بنواحي تاونات وحشي أدمي يغتصب قاصر ويعتدي على جدتها بنواحي تاونات
 

كادم بوطيب 

توصلت الجريدة برسالة لقصة مؤلمة دارت رحاها بمنطقة تاونات المغربية تقول أنه في حدود ساعة ونصف قبل الإفطار من يوم أول أمس الأربعاء وبنواحي مدينة تاونات بقرية با محمد ، كانت عيون ذئاب في صفة بشر تترقب خطوات طفلة تدعى أية يتراوح عمرها بين تسع سنوات وهي عائدة لبيت عائلتها المتواجد وسط دوار بعد رعيها للغنم  وفي طريق عودتها للبيت اعترض سبيلها أحد سكان دوارها  وهو يمسك بيدها بالقوة، حينها انتشر الرعب في جميع أعضاء الطفلة التي لم تدر بما ابتليت ، حاولت أن تصيح طالبة النجدة غير أن الجاني أحكم  قبضته عليها وبدأ بضربها على مستوى فخذها واضعا يده على فمها إد تمكن من قطع أنفاسها باليد الأخرى

تضيف الرسالة حيث حاول المجرم ممارسة الجنس عليها هناك غير أنها كانت تصرخ بين الفينة والأخرى وتصيح لعل القدر يرسل من ينقذها من مخالب ذئب بشري شرسة لا ترحم ضعف الطفلة ، فجأة سمعت جدة الطفلة صوتها فذهبت سريعة لتحميها فألقى بضرب جدتها ضربة قوية على مستوى العنق فبدأت بالصراخ وهو انصرف خوفا من صراخها.

الهلع والرعب أصاب القرية بكاملها حيث اجتمعوا عليها بعد استنكارهم لهدا الفعل الاجرامي وفي عز أيام رمضان وعرفو ان الجاني من نفس القرية فذهبت الجدة سريعة إلى الدرك الملكي لتلقي شكوى ضد الجاني المعروف بالقرية من  أسرة غنية .حيث رفض الدرك شكايتهابحجة أن تأتيهم بشهود فلن يجد الضحايا شهود لهم بسبب خوفهم من الحاني كأن يهدد كل من تقدم للشهادة ضده بالضرب .

تضيف الرسالة وتأتي أم  الطفلة آية  فقررت وبرفقة الجدة أن يقصدوا مركز فاس للمطالبة بحقهم وعند وصولهم الى  العاصمة العلمية في حدود الساعة السادسة صباحا ذهبوا إلى ولاية الأمن ليقدموا شكوى ضد الجاني وبدورهم لم يقبلوا شكايتها إلا بحضور شهادة طبية تبرز أحداث الجريمة فدهبت الأم والجدة والفتاة المغتصبة تائهين في البحث عن مصحة من المصحات الموجودة في المدينة والكل يرفضهم بسبب كونهم  فقراء لا يملكون درهم فقرروا الذهاب إلى مستشفى محمد الخامس  

انتهت القصة ويبقى السؤال المطروح من يأخد بيدهم  لنيل حقهم ولمن يشكون همهم وألمهم .

مجموع المشاهدات: 8528 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (7 تعليق)

1 | Mimoun
Monker
Rafado d3whataha liana sabaqa lahom ? Chadouh diro fih schra3 bydikom lhbas 3la chmayat m3lich wkha 20 sena
مقبول مرفوض
-1
2016/06/25 - 06:50
2 | rached
mnkt
الله ايقوف معهم أين ...........
مقبول مرفوض
4
2016/06/25 - 06:58
3 | lhabib lkhirbgi
awbach
Lah yr7am abana lhasan tani magal awbach 7ta awbach o f ramadan 7ayawan wlh
مقبول مرفوض
0
2016/06/25 - 07:47
4 | علوي
فساد الامة من فساد مسؤوليها
المغرب ديال الزبل دولة الفساد وقهر الناس الفقراًء لوكانت بنة عائلة ميسورة لتحركت كل اجهزة الدولة والغريب في الامر عندما تتحدث الدول الدمقراطية عن حقوق الانسان يقحم المغرب نفسه دون حياء الله يرد بهذا البلد العزيز
مقبول مرفوض
8
2016/06/25 - 07:50
5 | مصطفى
الاعدام
القوانين في حق الاغتصاب غير رادعة .. بدليل انتشار ظاهرة الاغتصاب على مستوى المغرب والمسكوت عنه اكثر بكثير مما نراه ونسمع به في وسائل الاعلام والمحاكم ... والظاهرة في تنامي مخيف و من المفترض على وزارة العدل تسريع القوانين الرادعة التى تصل الى حد الاعدام على أقل تقدير. ثم الاعدام في مكان عام ليكون عبرة لمن تسول له نفسه العبث وانتهاك حرمات الاطفال الابرياء من دون ذنب. الله مّا هذا منكر
مقبول مرفوض
5
2016/06/25 - 08:22
6 | al3alya
galou dawlat alqanoun
Iwa finkom almonadamat li katdafe3 3la houqouq atifl hadi ghir bent 3marha 9 sanawat o taghtasbet o li ghtasbha wald ghoool machi masoul hacha bach ikoun masoul hit almsoul kaya3ti lnas houqoqhoum machi yatlaq awladou yatkarfsou 3la bnat nas .Iwa bghina nchoufo aljam3iyat takhoud haq had tifla fi al3ajil
مقبول مرفوض
2
2016/06/25 - 09:01
7 | بوفكر ان جبيلو
أمن آخر الزمان
لادرك ولا أمن لاأحد يريد ينصر هذه المظلومة أانا رأيي أخذ الحق باليد لا ننتظر لادرك ولا أمن ،لأن هذا المجتمع لايرحم النفس بالنفس والعين بالعين،لولا الجدة لماتت تلك الضعيفة في زمن الذئاب أين العدالة أين العدل أين دولة الحق والقانون شعارات خاوية
مقبول مرفوض
0
2016/06/26 - 07:51
المجموع: 7 | عرض: 1 - 7

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة