الرئيسية | قضايا المجتمع | العصبة المغربية تكشف عن موقفها من قضايا وطنية و دولية هامة من بينها اعتقال خلية إرهابية نسائية

العصبة المغربية تكشف عن موقفها من قضايا وطنية و دولية هامة من بينها اعتقال خلية إرهابية نسائية

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
العصبة المغربية تكشف عن موقفها من قضايا وطنية و دولية هامة من بينها اعتقال خلية إرهابية نسائية
 

عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية

عقد المكتب المركزي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان اجتماعا عاديا أمس الخميس 20 أكتوبر 2016، تدارس خلاله مجموعة من النقط المتعلقة بمستجدات الوضع الحقوقي وطنيا ودوليا، إضافة إلى قضايا تنظيمية أخرى، وبعد التداول في مختلف النقط الواردة في جدول الأعمال، أصدر المكتب المركزي البيان التالي:

على المستوى الدولي:

يعتبر تخليد اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام المصادف للعاشر من أكتوبر،فرصة أمام الدول التي ما زالت قوانينها الزجرية متضمنة لهذه العقوبة الوحشية، من أجل إعادة فتح نقاش جدي حول جدوى تضمين ترساناتها التشريعية مثل هذه العقوبات، وذلك في أفق إلغائها الكلي.

كما استنكرت العصبة السياسات الأوروبية الرامية إلى رفض الأجانب، و تزايد خطاب الكراهية، الموجه خاصة للمواطنين المغاربيين، والمسلمين على الخصوص القاطنين منهم بالدول الأوروبية، وارتفاع حالات التمييز ضدهم بشكل متواتر ، علاوة على شجبها للاعتداءات التي تطال المدنيين في كل من سوريا واليمن من كافة الأطراف المتصارعة في المنطقة، ودعت إلى اعتماد الحوار اللامشروط كآلية لحل القضايا الخلافية دون تدخل أية جهة كانت.

على المستوى الوطني: 

اعتبرت العصبة  أن الانتخابات النيابية ليوم 7 اكتوبر 2016، وما صاحبها من تضليل إعلامي، و خروقات انتخابية، وما أفرزته من تقاطب مصطنع، يشكل تقويضا للمسار الديمقراطي الذي ناضل من أجله شرفاء هذا الوطن. كما أكدت في هذا السياق مطلبه الذي عبرت عنه في مناسبات عديدة بضرورة أن يعهد بالإشراف على الانتخابات إلى لجنة مستقلة، مع ضرورة إعادة النظر في العديد من ثغرات القوانين الانتخابية الحالية.

هذا ودعت العصبة الدولة المغربية إلى ضرورة تحمل مسؤوليتها فيما تعرفه المدرسة العمومية من تردي و خصاص سواء على مستوى البنى التحتية أو العنصر البشري المؤهل، في مقابل غياب أي رقابة أو تفتيش حول ما يعرفه قطاع التعليم الخاص من استغلال واستنزاف لجيوب المواطنين من جهة وهضم لحقوق شغيلة هذا القطاع من جهة أخرى.

من جهة أخرى أدان المكتب المركزي ما رافق عملية إلقاء القبض على ما سمي - خلية إرهابية نسائية- من تشهير عبر قنوات عمومية، ويدعو الإدارة العامة للأمن الوطني لتوضيح سبب بثها لأشرطة توثق لعملية الإيقاف، والمعايير التي اعتمدتها لتصنيف بعض المحجوزات وإظهارها للعموم، والسبب الكامن وراء اظهار استجواب وإظهار أوجه وصفات بعض جيران وأفراد عائلات الموقوفات.

و ختمت العصبة بلاغها بدعوة المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، إلى فتح حوار جدي مع المعتقلين الإسلاميين الذين يخوضون إضرابات متكررة عن الطعام. حفاظا على الحق في الحياة.

مجموع المشاهدات: 4197 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة