"أخبارنا" تكشف هوية و أسرار المنقبة التي هزت عرش العنصر ونضالها العالمي من أعماق جبال المغرب العميق

أخبارنا المغربية : جمال مايس
جليلة صادق أو كما يسميها الجميع " المنقبة قاهرة اجتماعات الأحزاب المغربية" ، سيدة من أعماق جبال أزيلال وبالضبط من واويزغت ، تعيش حياة بسيطة وعادية رفقة أبنائها ، رغم الاغراءات التي قدمت لها من أجل الانتقال للعيش بألمانيا .
تحكي جليلة ل"أخبارنا" أنها صاحبة قضية للدفاع عن الأطفال و النساء المستضعفات بالمغرب ولاسيما اللواتي يعشن حياة البؤس والقهر بالجبال ، وضد كل الجمعيات التي قالت عنهن انتهازيات واستغلاليات لقضية المرأة من أجل حصولهن على الدعم المالي من المنظمات العالمية.
تضيف جليلة ل"أخبارنا" أنها شاركت في عدة لقاءات عالمية في أمريكا وفي الدنمارك تتعلق بحقوق المرأة ، وكان لها لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة وأميرة الدنمارك وشرحت لها الوضعية الحقيقية التي تعيشها المرأة الجبلية بالمغرب ، وفضحت الجمعيات والمنظمات التي تسترزق حسب قولها بقضايا النساء للحصول على الدعم المالي ، وهو ما لم يرق بعض النساء الحقوقيات إلى درجة أنها أصبحت تتعرض للمضايقات لحد مطالبتها بالابتعاد عن المغرب للعيش بألمانيا ، لكن جليلة تؤكد أنها رفضت كل تلك الاغراءات وفضلت العيش في بلدها المغرب تحت سقف الله الوطن الملك ،حسب قولها.
وفي سؤال "أخبارنا" حول انتماءاتها السياسية وهل للباسها علاقة بالفكر المتشدد أو انتمائها لجهة ما ، أجابت جليلة قائلة :" أنا لست منتمية لأي حزب بل على العكس أن أعتبر كل الاحزاب لا تخدم سوى مصالحها الشخصية ولهذا يضايقونني في أي لقاء حزبي كما وقع بلقاء الحركة حيث أوقفوني لكي لا أتابع تدخلي حول المرأة ومعاناتها بالجبال ، أما فيما يخص اللباس فهذه قناعة ولا علاقة لي بأي جهة بل على العكس أن ضد الفكر الداعشي المتزمت ومنفتحة على الجميع ولي علاقة بنساء عالميات حداثيات ، أنا أؤمن بالدفاع عن قضية المرأة الجبلية المستضعفة ولاشيء غير ذلك ".
جليلة أكدت أنها لن تدخر جهدا لحضور جميع اللقاءات وفضح الانتهازيين والانتهازيات الذين يسترزقون بقضايا المرأة ويتسلمون الأموال من المنظمات العالمية ليس لخدمة قضايا النساء بل لخدمة مصالحهم الشخصية والاغتناء على حساب المستضعفات اللواتي يعشن كل مظاهر الفقر والقهر والتهميش.
مقالات ساخنة
- الأكثر قراءة
و ردآ على الأخ عبد المجيد بالتعليق الثالث
عندما تدعوا منظمة أو دولة شخصآ صاحب قضية عامة لحضور مؤتمر أو دورة عامة تكون الدعوة مدفوعة التكاليف على حساب تلك المنظمة و إلا لما كان لبى الدعوة أحد !!!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟