الرئيسية | قضايا المجتمع | أمام صمت مشبوه للسلطات، قاعة ألعاب بتطوان تتحول الى وكر لتعاطي المخدرات الصلبة

أمام صمت مشبوه للسلطات، قاعة ألعاب بتطوان تتحول الى وكر لتعاطي المخدرات الصلبة

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
أمام صمت مشبوه للسلطات، قاعة ألعاب بتطوان تتحول الى وكر لتعاطي المخدرات الصلبة
 

 

 

توصل موقع أخبارنا المغربية بعريضة استنكارية، و احتجاجية موقعة من ساكني حارة درسة شارع ابو بكر الصديق،زنقة الجنان بتطوان،مرفوقة بمجموعة من الشكايات التي وجهت الى الجهات المختصة في شأن المعاناة اليومية التي بات يعيشها سكان الحي المذكور،وتحديدا منذ تحويل نشاط محل تجاري بالحي من مقهى انترنت إلى قاعة للألعاب.

القاعة التي باتت تستقطب مجموعة من المشبوهين و المنحرفين ،و المتعاطين لمختلف انواع الخمر و المخدرات حتى الصلبة منها و بعين المكان،مما حول حياة الساكنة الى جحيم يومي لا يطاق،بفعل المناوشات التي تحدث بين مرتادي قاعة الالعاب و قاطني الحي الذين تضرروا بشكل كبير من هذا المشروع التجاري الذي تبقى ابوابه مفتوحة لساعات متأخرة من الليل بل إلى غاية بزوغ الفجر أحيانا  ،حيث يكسر هدوء الحي صوت الشجار و السباب و الكلمات النابية المخلة بالحياء،التي تجعل الاباء في وضع محرج أمام أبنائهم، بالإضافة الى ظاهرة الدراجات النارية التي أضحت موضة هناك،حيث يعمد زبناء المحل موضوع الشكاية الى امتطاءها  بعد الانتهاء من سهرتهم بالمحل و تعاطي جرعاتهم من المخدرات إلى استعراض مهاراتهم في امتطاء الدراجات النارية التي تزلزل محركاتها  سكون الليل.

سكان الحي و بعد تأكدهم أن المحل لا يتوفر على رخصة لتحويل النشاط من مقهى انترنت الى قاعة ألعاب، سلكوا كل الطرق القانونية و طرقوا كل الأبواب المتاحة امامهم،حيث وجهوا شكايات في الموضوع،نتوفر على نسخ منها ، وجهوها إلى كل من رئيس الجماعة الحضرية لتطوان،و الى باشا المدينة،و الى قائد المقاطعة الحضرية درسة،و لكن للأسف ظل الحال على ما هو عليه،بل تفاقم الى الأسوء.

و من جهتنا نطلب من السلطات المختصة كل من جهته التدخل عاجلا لحل هذا المشكل الذي يمكن اي تترتب عنه تداعيات خطيرة إذا تم إغفاله ،و ذلك بالعمل على إغلاق المحل لما يحدثه من ضرر بالغ بالساكنة.

مجموع المشاهدات: 2160 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة