خطير:سلاليون يتهمون برلمانيا باستغلال إسم الملك للإستيلاء على أراضيهم وبهذا هددوا

أخبارنا المغربية:القنيطرة

فجر مجموعة من السلاليين مفاجآة من العيار الثقيل، عندما اتهموا برلمانيا بمنطقة الغرب الشراردة ينتمي لحزب "الإتحاد الدستوري"، باستغلال إسم الملك وأسرته للإستيلاء على أراضيهم.

وفي لقاء تواصلي مفتوح، نظمته جمعية "ابني ثور العبابدة للتنمية المستدامة" يوم الأحد الماضي 17 شتنبر الجاري، وبحضور "طارق السباعي" رئيس "الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب"،صرح مجموعة من السلاليين بأن "ا.ر" رفقة مسؤولين ترابيين بعمالة سيدي سليمان، ينصبون عليهم(السلاليين) ويستولون على أراضيهم بحجة أن زوجة الملك المغربي هي من ستستغل هذه الأراضي.

كما صرح السلاليون من خلال شهادتهم، بأن المستشار البرلماني بالغرفة الثانية المذكور والذي ينتمي لعائلة "الراضي"، يأخذ قصرا أراضي تقدر بآلاف الهكتارات بحجة أن الأمير مولاي رشيد هو من سيستغلها، وفي مرات أخرى بحجة أن الأمير مولاي اسماعيل هو من سيستغلها.

ويضيف المتحدثون، بأنه في كل مرة يفاجئون بأن أراضيهم "تستغل بطرق عشوائية من طرف أجانب تربطهم علاقة قوية مع (إ .ر)الذي يعبد لهم الطريق".

كما شدد السلاليون، على أنهم اكتشفوا أن لا علاقة للقصر الملكي والأسرة الملكية لا من قريب ولا من بعيد، بالمشاريع التي اقيمت فوق أراضيهم المنهوبة.

وهدد ذات المتحدثين، بتقديم عريضة إلى جلالة الملك لفضح مروجي هذه الإشاعات الكاذبة مطالبين بتطبيق الجزاءات القانونية في حقهم بتهمة نشر إشاعات كاذبة تسيء للملك وأسرته، على حد تعبيرهم.

أما رئيس هيئة حماية المال العام بالمغرب، فأكد "أن من يقومون بالترويج لهاته الخرافات لصوص محترفين وأنه لا علاقة للأسرة الملكية بهذه الشبهات"

وطالب ذات المتحدث(طارق السباعي)، بضرورة "محاسبة هؤلاء الذين يروجون هذه الأكاذيب بين الناس للإستيلاء على أراضيهم".

مؤكدا(رئيس الهيئة) من جهة أخرى، "أن الملك أو أفراد الأسرة في حالة أراد أحد الأمراء استغلال أرض في مشروع يوفر فرص شغل للمواطنين وتمر المساطر القانونية في ظروف سليمة"، مستدلا على ذلك بكونه يتوفر على وثيقة تحمل توقيع الراحل المغفور له محمد الخامس يرفض فيها (الوثيقة) استغلال أرض رغم أنها قدمت له كهدية من إحدى الجماعات السلالية، إلا أن المغفور له قبل الهدية واستبدلها لهم بأرض أجود منها.

وحاول الموقع جاهدا الإتصال بالبرلماني بمجلس المستشارين، للإطلاع على تصريحاته بخصوص الإتهامات الموجهة له، إلا أن هاتفه ظل يرن دون جواب.