النائب البرلماني "الحسين حريش"يطالب بالكشف عن أسماء المتسببين في تأخر المشاريع التنموية بالمغرب وفضحهم داخل قبة البرلمان

أخبارنا المغربية - أحمد الهلالي

طلب النائب البرلماني "الحسين حريش" عن فريق العدالة والتنمية بأيت ملول في مداخلة له داخل قبة البرلمان يوم أمس بضرورة فضح المسؤولين الذين يقفون وراء تأخر وتعطيل العديد من المشاريع التنموية داخل بلدنا.

وأضاف "حريش" في معرض مداخلته على تفعيل الكشف عن أسماء المسؤولين المتسببين في تأخر جملة من المشاريع الحيوية والتي ينتظرها المواطن المغربي بشغف لبلورتها على أرض الواقع وذلك تماشيا مع ما قامت به وزارة التعليم بالكشف عن أسماء الأساتذة المتغيبين وندا بضرورة السير على نفس المنوال بالكشف عن أسماء كل من يعرقل سير المشاريع والبرامج التنموية بالمغرب.

وعزز حريش كلمته بما تعيشه مجموعة من الجماعات الحضرية والقروية بجهة سوس ماسة (القليعة؛التمسية؛تارودانت..)؛مبرزا أن تأخر هذه المشاريع بهاته الجماعات يحدث تعطيلا في التنمية والإستثمار بها؛الشيء الذي ينعكس سلبا على حاجيات ومتطلبات المواطنين على إعتبار أن الجماعات التي تعيش هذه التأخرات ملزمة بتنفيذ برامج عملها وبالتالي لا يمكن إنجاز أي برنامج بها سواء كل ما يخص البنيات التحتية من طرق وقنوات الصرف الصحي وغيرها من البرامج التي تستهدف تقديم النفع العام للساكنة.

هذا وأكد حريش أنه في غالب  الأحيان، فتأخر هذه المشاريع ليست له أية علاقة مع الإمكانيات والموارد المالية التي يتحجج بها كل الذين يقفون وراء التعطيل وإنما السبب الحقيقي يرجع بالأساس إلى عقلية بعض المسؤولين المتحجرة والتي لا تتماشى مع مستجدات ومتطلبات العصر الحالي وما يعرفه المشهد الإقتصادي والسياسي بالمغرب من ثورة وقفزة متسارعة تستوجب التحلي بالمسؤولية والسير مع التيار والإنخراط ضمن السياسة التنموية والأوراش الكبرى التي ينهجها قائد البلاد الملك محمد السادس .

وأوضح البرلماني  أن كل هذه السياسات المتبعة من طرف هؤلاء تفرز لنا بؤر جديدة للتوتر من خلال تأجيج الأوضاع بالعديد من المناطق التي طافت مؤخرا على السطح وهو ما من شأنه التأثير سلبا على الأمن والنظام العام؛وذلك بفعل سياسة من أوكلت لهم مهمة تذبير الشأن السياسي بهذه المناطق.