شهود عيان يكشفون ل"أخبارنا" عن معطيات خطيرة بخصوص فاجعة الصويرة
أخبارنا المغربية - أحمد الهلالي
على إثر الفاجعة التي أودت بحياة 15 شخصا، في حادث تدافع بالجماعة القروية سيدي بوعلام، التابعة لإقليم الصويرة، خلال توزيع مساعدات غذائية
حصلت"أخبارنا المغربية" عن معطيات جد خطيرة بخصوص توزيع المساعدات الإنسانية والتي تفيد إقدام المشرفين على هذه العملية على حشد أكبر عدد من المواطنين في طوابير بشرية إمتدت لكيلومترات والشروع في توثيق تلك المشاهد عبر كاميرات مخصصة لهذا الغرض بهدف عرضها على بعض الجهات التي يتحصل عليها هؤلاء المشرفين على الدعم بغرض استجذاء أكبر عدد ممكن من الأموال.
وصرحت بعض المستفيدات أن هناك شخص يقوم بزيارتهم كل سنة ويوزع عليهم كيس يحتوي على بعض الدقيق والزيت والسكر والشاي، ثم يقوم بإعتلاء مرتفع ويصور المشهد ليعرضه على "السواعدة" الذين يمنحونه الدعم وفق تعبيرهم.
وعلاقة بذات الموضوع أضافت ابنة احدى الضحايا أن المشرفين على هذه العملية قاموا في مشهد مثير بتصوير أمها وهي تصارع الموت بالرغم من استنجادها بالشخص الذي كان يوثقها بتقديم المساعدة لها الا أنه لم يبالي لصرخاتها وبكائها، وليست هي وحدها من لقت نفس المعاملة بل نساء أخريات قد فارقن الحياة اثر التدافع الذي حصل ولم يهتم لشأنهن أحد بل الكل أخد في تصوير المشهد .
وبعبارات ممزوجة بالبكاء والنحيب ختمت المتحدثة قائلة "دعيتو الله سيد ها كيصور الناس وكيضحك عليهم ومكاين والو...".
جدير بالذكر أن أزيد من 15 شخص لقوا مصرعهم في مشهد مروع إثر حدوث تدافع بشري أثناء عملية توزيع مساعدات غدائية من إحدى الجمعيات بمنطقة سيدي بوعلام بدائرة تفتاشت إقليم الصويرة.
عدد التعليقات (16 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟