مدير المستشفى الجهوي ببني ملال ل"أخبارنا" حول وفاة الرضيع :" هذه هي الحقيقة الصادمة و الغائبة عن الجميع "
أخبارنا المغربية : جمال مايس
في تصريح لمدير المستشفى الجهوي لبني ملال ل"أخبارنا" ،أكد أن الحقيقة الغائبة عن الجميع والتي يجب ان تظهر للرأي العام المغربي حول ظروف وفاة الرضيع الشهير باسم " رضيع المازوط" والذي توفي بالدار البيضاء بعد نقله من بني ملال، هي أن والدة الرضيع تحمل مشكل في فصيلة الدم ( o negatif) ، بحيث أن الأم لم تحقن بمادة مضادة خلال ولادتها الأولى وهو ما جعلها تحمل معها هذا المشكل .
ويؤكد مدير المستشفى ل"أخبارنا" أن والدة الرضيع ليس هذه هي المرة الأولى التي يموت لها رضيع ، بل سبق وأن توفي لها ثلاثة رضع من قبل وكلهم يموتون في الثلاثة أيام أو سبعة أيام الأولى بنفس المرض الناتج عن فصيلة دم الأم.
وأضاف المدير في تصريحه أن الجدة هي التي جاءت رفقة الرضيع ولم تخبر الأطباء بمشكل ابنتها ووفاة 3 رضع سابقين بسبب " بوصفير" الذي يتسبب فيه فصيلة دم الأم وعدم حقنها بالمادة المضادة في أول ولادة لها.حيث قام المستشفى باجراء التحليلة الأولى ولم يظهر فيها المشكل ، لتعاد للرضيع التحليلة الثانية والتي أظهرت المرض ،وقرر الطبيب حينها توجيهه الى الدار البيضاء.وهذا ما تم فعلا حيث تم نقل الرضيع عبر سيارة اسعاف دون مقابل بعدما تأكدت الادارة ان والده لا يستطيع أداء ثمن البنزين.
وقال مدير المستشفى أحمد دهو في حديثه مع "أخبارنا" :" الام فيها المشكل ديال فصيلة دم وخاصها العلاج خلال الحمل وخاصها تولد فالدار البيضاء نظرا لوجود الاختصاص ، وحقاش تماك غادي يبدلو لو دم فور ولادته ، وفي الاخير حنا درنا مجهودنا ويبقى وفاة الرضيع قضاء وقدر ".
عدد التعليقات (5 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟